متحف الفن الإسلامي و«دريمة» ينظمان فعالية فنية للاحتفاء بالتراث الإسلامي
بالتعاون مع مركز رعاية الأيتام “دريمة“، اختتم متحف الفن الإسلامي مؤخرًا فعاليته الملهمة “خزف وتراث من جماليات الفن الإسلامي إلى الإبداع المعاصر” التي أُقيمت في 6 فبراير 2025.
استقبل هذا الحدث الخاص أطفال مركز “دريمة” في احتفالية مميزة بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك. وهدفت الفعالية إلى تعزيز الوعي الفني لدى الجيل الجديد من خلال منحهم فرصة غنية للتعمق في جمال وثراء التراث الثقافي والفني الإسلامي.
وفي هذا السياق، قالت شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي: “نفخر بشراكتنا مع مركز رعاية الأيتام “دريمة”، التي أتاحت لنا الفرصة لتعريف الأطفال بجماليات الفن الإسلامي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية. فمن خلال إشراك الأطفال في هذه الجلسة التعليمية التفاعلية، فإننا لا نوفر لهم الفرصة لصقل إبداعاتهم فحسب، بل إننا نمنحهم أيضًا فرصة لاكتساب تقدير أعمق للتراث الثقافي المحيط بهم. ونأمل أن تكون هذه المبادرة قد أثارت فيهم حب التعلم والارتباط بتاريخنا الإسلامي بطريقة هادفة وملهمة”.
وتعرّف الأطفال خلال الفعالية على فن تزيين الخزف، حيث تعلموا كيفية تطبيق الزخارف الإسلامية التقليدية على قطع الخزف والبورسلين، مما عزّز من مهاراتهم الفنية. كما تخللت الفعالية جولة “البحث عن الكنز” داخل قاعات المتحف، مقدمة للأطفال تجربة استكشافية ممتعة، عززت من فهمهم للفن الإسلامي بطريقة تفاعلية شيقة.
كما أكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لدريمة على أهمية الفعالية لدريمة وبالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وفي تنمية مهارات وقدرات أبناء دريمة مع استمرارية التعاون والشراكة مع المتحف وانتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لمتحف الفن الأسلامي على الدعم وللفنانة ماريا البدر علي تعاونها مع دريمة في نقل صور وزخارف الفن الاسلامي من خلال أنامل أبناء دريمة والشكر موصول لكل القائمين على البرنامج”.
ويعكس هذا التعاون المتجدد بين متحف الفن الإسلامي ومركز رعاية الأيتام “دريمة” أهمية استخدام الأساليب المبتكرة لربط الأطفال بالإرث الثقافي والفني الإسلامي، إلى جانب توفير منصة لصقل مواهبهم الإبداعية وتعزيز قيم الصبر والمثابرة لديهم أثناء تنفيذ مشاريعهم الفنية. واختُتمت الفعالية بتكريم الأطفال المشاركين وتوزيع شهادات التقدير والجوائز عليهم.