آثار ومتاحفأخبارثقافة وفنونجاليري الفنونقطرنا

متاحف قطر تفتتح معرض «عجائب السجاد الإمبراطوري» في «قصر هونغ كونغ»

احتفلت متاحف قطر ومتحف قصر هونغ كونغ بافتتاح معرض “عجائب السجاد الإمبراطوري: روائع من متحف الفن الإسلامي بالدوحة“، وهو معرضٌ بارزٌ يستكشف الروابط الفنية والثقافية بين الحضارتين الإسلامية والصينية.

يُقام المعرض من 18 يونيو إلى 6 أكتوبر 2025 في متحف القصر بِـ هونغ كونغ، صالة رقم 9، وهو أول معرض في هونغ كونغ يُقدم استقراءً شاملًا للسجاد الإمبراطوري الإسلامي والتبادلات الفنية الأوسع التي جرت عبر المناطق الجغرافية على مر القرون.

وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات والضيوف المميزين من قطر وهونج كونج، منهم السيد ليو كونغ، رئيس مجلس إدارة متحف القصر بِـ هونغ كونغ؛ والشيخة نورة خليفة آل ثاني، القنصل العام لدولة قطر في هونغ كونغ؛ والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي؛ وسعيد الدين، رئيس مجلس أمناء صندوق الجالية الإسلامية في هونغ كونغ؛ والسيدة بيتي فونغ، الرئيس التنفيذي لهيئة منطقة غرب كولون الثقافية؛ والدكتور لويس إنغ، مدير متحف القصر بِـ هونغ كونغ.

يضم معرض “عجائب السجاد الإمبراطوري” الذي نظمه متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع متحف القصر بـ هونغ كونغ، ما يقارب 90 من روائع القطع، تشمل مقتنيات من السجاد الإمبراطوري، والخزف، والمخطوطات، والمصنوعات المعدنية، واليشم.

وتضم المعروضات الرئيسة قطعًا من مجموعة مقتنيات متحف الفن الإسلامي الشهيرة، بالإضافة إلى قطع معارة من متحف القصر في بكين ومتحف القصر بِـ هونغ كونغ. يتتبع المعرض التبادلات الثقافية التي قامت بين إيران الصفوية والهند المغولية وتركيا العثمانية بين القرنين السادس عشر والثامن عشر والتي تشكلت عبر الدبلوماسية والهجرة وشبكات التجارة العالمية.

ويُعد المعرض أحد مشاريع إرث مبادرة “الأعوام الثقافية” في قطر، كما يعد أحد إنجازات التعاون الرئيسة التي أعقبت توقيع مذكرة تفاهم بين متحف القصر بهونغ كونغ ومتاحف قطر خلال القمة الثقافية الدولية الأولى في هونغ كونغ عام 2024. ويمثل المعرض أول مناسبة تعرض فيها العديد من هذه التحف خارج قطر.

ويُعيد متحف الفن الإسلامي، من خلال هذا التعاون الرائد، التأكيد على رسالته في الحفاظ على روعة الفن الإسلامي عبر العصور والبلدان ودراسته ونشره. يُتيح معرض “عجائب السجاد الإمبراطوري” فرصةً نادرةً لتجربة التميز الفني للسلالات الإسلامية العريقة، والتأمل في الروابط التاريخية العميقة بين الثقافات. ومن خلال عرض هذه الروائع الفنية لجمهور جديد، يواصل متحف الفن الإسلامي تعزيز التفاهم بين الثقافات، وإبراز الأهمية الدائمة للتراث الفني الإسلامي على الساحة العالمية.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


For security, use of CloudFlare's Turnstile service is required which is subject to the CloudFlare Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!