أخبارسياحة دينيةقطرنا

مركز المجادِلة يرحب بالمتطوعات لخدمة المجتمع خلال شهر رمضان

افتتح “المجادِلة: مركز ومسجد المرأة“، التابع لمؤسسة قطر، أبوابه للمتطوعات من مختلف الأعمار والخلفيات لأجل الإسهام في خدمة المجتمع ورد بعض الجميل له، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك.

والجدير بالذكر أن مركز “المجادِلة” تأسس في شهر يناير 2024 بهدف دعم النساء المسلمات وتقوية دعائم المجتمع. لأجل هذه الغاية، يوفّر المركز برامج دينية وتثقيفية واجتماعية للنساء من جميع الأعمار والخلفيات، مشكِّلًا بذلك منصة لهن للتدارس والتحاور وأداء العبادات.

وبهذه المناسبة، أكدت رانا سميث، رئيس الفعاليات والاتصال بمركز “المجادلة”، على أهمية العمل التطوعي ومدى تجسيده لقيم “المجادلة”، قائلة: “تُعتبر متطوعاتنا تجسيدًا حقيقيًا للقيم الأساسية التي يستند عليها مركز “المجادلة”، والمتمثلة في الكرامة، وتقديم الخدمات، والتماسك المجتمعي، وتعزيز المعرفة”.

على خلفية تقديم “المجادلة” لفرص التطوع خلال صلاة التراويح وقيام الليل، أوضحت رانا سميث أن المركز يرحب بجميع المتطوعات ممن لهن ميزات ومهارات محددة، وذلك لتعزيز حضور المركز على مستوى المبادرات الرمضانية.

وأضافت: “يُولي مركز “المجادلة” أهمية كبرى لضمان تدريب جميع المتطوعات بشكل يتناسب وأداء أدوارهن بكفاءة وسعة صدر ملؤها التعاطف وحب الخير. إن متطوعات المركز يضطلعن بأدوار أساسية في خدمة مجتمعنا، إذْ يسعين جاهدات لجعل “المجادلة” وجهة للنساء المسلمات من مختلف الأعمار والخلفيات”.

واختتمت حديثها قائلة: “نحن نسعى لجعل جميع زوار “المجادلة” يشعرون بحفاوة الترحيب، ونتعهد بحصولهم على تجربة جيدة المغزى ومُرضية النتائج، وذلك ليس فقط خلال شهر رمضان المبارك، بل طوال السنة”.

في سياق ذلك، أعربت فايزة عبد الله، إحدى المتطوعات خلال شهر رمضان، عن إعجابها بالنهج الشامل الذي يتبناه المركز وثراء وتنوع البرامج التي يقدمها، مع الإشارة إلى أن دورها التطوعي تمثل في الترحيب بالمصلين، وإرشادهم إلى منطقة الصلاة المخصصة، علاوة على تقديم الإجابات عن استفساراتهم ذات الصلة.

وأوضحت فايزة أن أسعد لحظاتها هي تلك التي قضتها في المركز خلال ليلة العاشر من رمضان في مركز “المجادلة”، وذلك عندما اعتنقت امرأة من إسبانيا الإسلام ورددت الشهادتين. وقالت: “إن مجرد تواجدي هناك كمتطوعة دفعني دفعًا لمواصلة السير على درب العمل التطوعي. إنها ذكرى عزيزة تركت أثرًا عميقًا في قلبي”.

من جانبها، أشارت نورا فرج أبو زوير، متطوعة بمركز “المجادِلة”، إلى مشاعر الحب التي تكتنفها إزاء المبادرات وأعمال الخير خلال شهر رمضان الكريم، باعتبارها المحفز الرئيسي وراء انخراطها في عملها التطوعي. وقالت بهذا الخصوص: “أحرص دومًا على البحث عن فرص تطوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك عندما علمت بهذه الفرصة بالتحديد عبر إحدى حسابات “المجادلة” على مواقع التواصل الاجتماعي، أدركت على التو أنه لا ينبغي علي تفويتها”.

وأضافت بأن تجربتها التطوعية في “المجادلة” أتاحت لها “فرصة الشعور بالرضا النابع من العطاء ورد بعض الجميل للمجتمع”.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


For security, use of CloudFlare's Turnstile service is required which is subject to the CloudFlare Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!