بحضور سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، نظمت Visit Qatar  حدثاً خاصاً جمع الشركاء من مختلف الجهات للإعلان عن أبرز الفعاليات التي تتضمنها رزنامة قطر 2025- 2026، والتي تمثل المنصة الرسمية والموحدة لعرض الفعاليات الكبرى التي تستضيفها الدولة على مدار العام.

وشكَّل الإعلان عن الرزنامة الموحدة للفعاليات خطوة إستراتيجية لتضافر الجهود تحت مظلة واحدة، بما يتيح للمواطنين والزوار من كافة أنحاء العالم التخطيط المسبق لحضور فعاليات الدولة المتنوعة.

كما تبرز الرزنامة مكانة الدولة كوجهة تقدم محتوى غنياً ومتنوّعاً يعزّز الحركة الاقتصادية ويدعم قطاعات الضيافة والتجزئة، إلى جانب تناغم الأدوار بين المؤسسات الوطنية والشركاء الدوليين، بما يوفر تجربة متكاملة للزوار.

«الخرجي»: منصة وطنية موحَّدة لكافة الفعاليات في الدولة

في كلمته خلال الحفل، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: «إن إطلاق رزنامة موحَّدة يعكس النضج الذي حققه القطاع السياحي في الدولة، والقدرة على توحيد الجهود تحت مظلة واحدة. فالرزنامة ليست مجرد أداة تنظيمية، بل منصة إستراتيجية تجسد قوة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتزامنا بتقديم تجربة متكاملة للزوار والمقيمين».

وأضاف سعادته أن تنوُّع الفعاليات الكبرى يجسد رؤية قطر للسياحة في تنويع المنتجات وتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية، ويسهم في تحقيق أهداف إستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة من خلال رفع مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني وزيادة استقطاب الزوار.

وتابع: «يأتي الإعلان عن رزنامة قطر ونحن على بُعد خمس سنوات من إتمام رؤية قطر الوطنية 2030، التي تشكّل إطارنا الجامع ومسارنا نحو تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامة. إن رزنامة قطر تمثل منصة وطنية موحَّدة لكافة الفعاليات في الدولة؛ فهي ليست مجرد جدول للأحداث، بل إطار متكامل يجمع الجهود ويعكس التناغم بين مختلف المؤسسات. وبفضل هذا النهج الموحّد، تصبح الرزنامة نافذة شاملة أمام المقيمين والزوار للاطلاع على ثراء التجارب التي تقدمها قطر على مدار العام».

وأشار إلى أن دولة قطر أثبتت أن رزنامة فعالياتها السياحية والثقافية لا تتوقف أمام أي تحديات، بل تمضي بخطى واثقة لتعزيز مكانتها كوجهة نابضة بالحياة تستضيف الفعاليات الكبرى وتقدّم تجارب استثنائية على مدار العام.

وأكد أن دولة قطر، وبفضل رؤية قيادتها الرشيدة، باتت منصة عالمية لاحتضان كبرى الفعاليات الرياضية والثقافية والترفيهية، لافتاً إلى أنه مع تكاتف الجهود تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو مستقبل يضع السياحة في قلب الاقتصاد، ويضع قطر في صدارة الوجهات العالمية. وختم سعادته بالتأكيد على أن القطاع يسير على الطريق الصحيح نحو بلوغ مستهدفات أعداد الزوار وتعظيم الأثر الاقتصادي للسياحة خلال السنوات المقبلة.

«المولوي»: ثمرة تعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص

قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar إن رزنامة قطر تُعد المرجع الأساسي للفعاليات في الدولة، حيث تعتبر بمثابة ثمرة تعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، تسهم في تقديم تجارب متنوعة وغنية تعكس روح التعاون الوطني وتبرز تنوع المشهد السياحي.

وأضاف «المولوي»: «رزنامة قطر تعتبر بمثابة منصّة موحّدة لفعاليات الدولة كافة، تتيح لكافة الشركاء من القطاعين العام والخاص استخدامها للترويج لفعالياتهم أمام المقيمين والزوار، حيث تمتاز قطر بمقومات فريدة تشمل سهولة الوصول، والأمن والاستقرار، والبنية التحتية المتطورة، إضافة إلى تنوع الفعاليات التي تجعلها وجهة نابضة بالحياة على مدار العام. ومن هذا المنطلق، تمثل الرزنامة منصة إستراتيجية لتوحيد الجهود وتقديم تجربة سياحية متكاملة ومستمرة للمقيمين والزوار».

«البنعلي»: تحديثات دورية للرزنامة بمشاركة واسعة من الشركاء

قال السيد أحمد البنعلي، مدير إدارة المهرجانات والفعاليات فيVisit Qatar: إن رزنامة قطر تجسّد رؤية الدولة كأداة إستراتيجية تسهّل الوصول إلى الفعاليات والتخطيط لها، موضحاً أنها تشهد تحديثات مستمرة ودورية تعكس تنوعها بين الترفيه والثقافة والرياضة، مع مشاركة واسعة من مختلف الشركاء، وهو ما يعزز مكانة قطر كوجهة سياحية متكاملة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأضاف أن فعاليات هذا الموسم وحده تضم أكثر من 550 فعالية وحدثاً متنوعاً، بمشاركة وتعاون من أكثر من 220 جهة من القطاعين العام والخاص.

وأشار «البنعلي» إلى أن الترويج للرزنامة يتم من خلال باقات تسويقية متكاملة تشمل إصدار 25 ألف نسخة مطبوعة شهرياً، والتطبيق الإلكتروني الخاص برزنامة قطر، والنسخة الرقمية عبر موقع Visit Qatar وحساباته الموثّقة، إلى جانب الجناح التفاعلي الذي يشارك في أبرز الفعاليات داخل الدولة، بما يضمن وصولها إلى أوسع شريحة من الجمهور المحلي والدولي.

وأوضح أن نسبة حضور جناح رزنامة قطر في المحافل الدولية والمحلية ارتفعت 40 % مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعكس تنامي الاهتمام الدولي والإقليمي بها كمنصة للتواصل والترويج.

وفيما يتعلق بمضمون الفعاليات، لفت إلى أن الجانب الترفيهي يضم أمسيات عالمية مميزة، أبرزها عرض النجم الكوميدي العالمي راسل بيترز ضمن جولته “ريلاكس”، إلى جانب حفلات موسيقية لكبار الفنانين العرب مثل وائل كفوري، أنغام، وعمر خيرت.

وعلى الصعيد الثقافي، أوضح أن الموسم يبرز من خلال فعاليات مثل موسم بروق 2026 في رأس بروق، ومهرجان قطر الدولي للأغذية الذي يُعد الأضخم في مجال فنون الطهي، فضلًا عن مهرجان “أكل أول” الذي يعيد إحياء موروث المطاعم القطرية بروح عصرية، بالإضافة إلى الفعاليات المستمرة في الحي الثقافي كتارا وسوق واقف والبدع.

أما الفعاليات الرياضية، فقال إن قطر تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة رياضية عالمية من خلال استضافة بطولات كبرى تشمل بطولة UFC® ليلة القتال، بطولة آسيا للبادل، بطولة العالم للدراجات المائية، وسلسلة قطر الدولية للجولف، وكأس العرب وغيرها.

وأكد «البنعلي» أن رزنامة قطر لم تعد مجرد أداة إعلانية، بل أصبحت وسيلة إستراتيجية للتنسيق الوطني بين جميع الجهات، ومرجعاً رئيسياً للزوار والمقيمين لتخطيط رحلاتهم وتجاربهم في مكان واحد. كما كشف عن زيادة لافتة في عدد الشركاء من نحو80  جهة في 2024 إلى أكثر من220  شريكاً في 2025، ما يعكس الثقة المتنامية بأهمية الرزنامة ودورها في توحيد الجهود وتحقيق هدف مشترك. وختم بالقول إن الهدف الأسمى هو تسهيل رحلة الزائر والمقيم عبر تجربة متكاملة تبدأ من التخطيط وتنتهي بالاستمتاع بفعاليات غنية ومتنوعة ترسّخ مكانة قطر كوجهة عالمية جاذبة.

«الجاسم»: 3 بطولات عالمية تثري الرزنامة المحلية

استعرض السيد جاسم عبد العزيز الجاسم، الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لبطولات كرة القدم، خلال كلمته في حفل الإعلان عن فعاليات رزنامة قطر 2025- 2026، أبرز البطولات الكروية المقبلة التي تستضيفها الدوحة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي تؤكد المكانة الراسخة لدولة قطر كوجهة عالمية للرياضة.

وأوضح أن البطولة الأولى تتمثل في كأس العالم FIFA تحت 17 عاماً قطر 2025™، التي ستقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخباً، في سابقة هي الأولى من نوعها بتاريخ البطولة. وأضاف أن المنافسات ستحتضنها منطقة أسباير زون في مهرجان كروي مبتكر يجمع المنتخبات في موقع مركزي واحد، الأمر الذي يضمن أفضل تجربة تنظيمية للفرق وأجواء استثنائية للمشجعين. وأعلن أن تذاكر البطولة ستطرح للبيع ابتداءً من 2 أكتوبر في تمام الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الدوحة.

كما تطرق إلى كأس العرب FIFA قطر 2025™، والتي ستعود إلى الدوحة بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختها السابقة في عام 2021. وستقام البطولة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر بمشاركة 16 منتخباً عربياً يتنافسون على اللقب في ستة استادات مونديالية. وبيَّن أن استاد البيت سيستضيف المباراة الافتتاحية في الأول من ديسمبر، فيما ستحتضن التحفة المعمارية استاد لوسيل المباراة النهائية في 18 ديسمبر، حيث بدأت عملية بيع التذاكر في 30 سبتمبر عند الساعة الثالثة عصراً بتوقيت الدوحة.

وأشار الجاسم إلى أن قطر ستستضيف أيضاً بطولة كأس القارات للأندية FIFA قطر 2025™ للعام الثاني على التوالي، في 10 و13 و17 ديسمبر، بالتزامن مع فترة الراحة في كأس العرب، لتجسد قدرة الدولة على تنظيم أكثر من بطولة كبرى في وقت واحد. وستضم البطولة نخبة من أعرق الأندية العالمية، من بينها باريس سان جيرمان بطل أوروبا، إلى جانب بيراميدز المصري ممثل العرب، وكروز أزول المكسيكي.

وأكد الجاسم أن هذه البطولات تمثل منصة استثنائية للتبادل الثقافي والرياضي، وتوفّر للجماهير تجربة لا مثيل لها، تستكمل الإرث الكروي الذي صنعته قطر عبر استضافاتها السابقة لأكبر البطولات العالمية.

«الرميحي»: مهرجان الدوحة السينمائي منصة داعمة للإبداع

سلطت السيدة فاطمة حسن الرميحي، مديرة مهرجان الدوحة السينمائي والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام الضوء على ملامح مهرجان الدوحة السينمائي، الذي يشكّل منصة جديدة لربط المواهب المحلية بالمشهد السينمائي العالمي.

وقالت خلال كلمتها في الحفل: «لطالما كانت رسالتنا في المؤسسة هي تعزيز الحوار والإبداع والتفاهم من خلال الفنون. السينما والموسيقى قوى متكافئة من التعبير، تمتلكان القدرة على الإلهام وتحريك المشاعر وكسر الحواجز. برنامجنا الموسيقي في مهرجان الدوحة السينمائي يحتفي بالرابط العميق بين أنماط الفنون المختلفة، ويمنح الجمهور تجارب مشتركة تعزز الروابط المجتمعية».

وأضافت: «إنّ الترحيب بالفنان سانت ليفانت يحمل هدفاً خاصاً، إذ تجسّد موسيقاه جوهر رسالتنا في تعزيز الحوار الثقافي عبر التواصل الحقيقي. ومن خلال جمع فنانين صاعدين ومتمرسين من المنطقة وخارجها، نؤكد إيماننا بأنّ الإبداع، بكل أشكاله، قادر على خلق روابط بيننا بغض النظر عن خلفياتنا ومناطقنا».

عبدالعزيز آل ثاني: حملة «أمة التطور» تحتفي بمسيرة قطر الثقافية

تناول الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني البرامج الثقافية المقبلة لمتاحف قطر، بما في ذلك الاستعدادات لاستضافة معرض “آرت بازل قطر” في نسخته الأولى، ودوره في تعزيز مكانة الدوحة كمركز ثقافي عالمي.

وأعلن عن إطلاق معارض موسم الخريف والتي تأتي ضمن حملة «أمة التطور» احتفاء بالمسيرة الثقافية لقطر على مدى الخمسين عاماً الماضية.

وأضاف: «على مدار خمسة عقود، شكّلت الفنون والثقافة في قطر مصدراً للفخر والوحدة، وجسراً للتواصل مع العالم، فضلًا عن دورها البارز في تعزيز السياحة. ويأتي موسم معارض الذكرى السنوية، ضمن حملة أمة التطوّر، ليمنح فرصة للاحتفاء بهذه المسيرة الثقافية الغنية على مدى 18 شهراً، عبر سلسلة من المعارض التي تسلط الضوء على إنجازات دولة قطر وتبرز مكانتها كأمة في مسيرة تطوّر متواصل».

«المهندي»: جاهزية تامة لاستقبال جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1

كشف السيد عبدالعزيز علي المهندي، الرئيس التنفيذي لحلبة لوسيل الدولية، أبرز الاستعدادات لاستقبال جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، إضافة إلى أبرز العناصر التي تعزز تجربة المشجعين هذا العام.

وقال «المهندي»: «نحن على أتم الاستعداد لاستضافة سباق جائزة قطر الكبرى للخطوط الجوية القطرية للفورمولا 1®، وتقديم عطلة نهاية أسبوع حافلة بسباقات عالمية تحت الأضواء الأيقونية للمضمار، وتجارب لا تُنسى للمشجعين. يحرص فريقنا على تكريس جهوده لضمان التزام كافة جوانب الحدث بأرفع المعايير وأعلى درجات التميّز، بما في ذلك مرائب الصيانة الـ50 التي سجلت أرقاماً قياسية، إلى منطقة المشاهدة الجديدة في حزم لوسيل، مروراً بعروض الضيافة المتنوعة، وسباق الدعم لبطولة الفورمولا 2 التابعة للاتحاد الدولي للسيارات».

وأضاف: “من خلال هذا التعاون مع قطر للسياحة، نفخر بأن نسلّط الضوء ليس فقط على خبرة حلبة لوسيل الدولية الممتدة على مدار عقدين في رياضة المحركات، بل أيضاً على الثقافة القطرية النابضة بالحياة، وضيافتها الفاخرة، ومكانتها كوجهة رائدة في سياحة الرياضة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030».

«البوعينين»: مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى العسكرية إضافة نوعية

كشف النقيب محمد أحمد البوعينين، المتحدث باسم لجنة مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى والمشاة بوزارة الداخلية، تفاصيل مهرجان الدوحة الدولي للعروض الموسيقية العسكرية (DohaTattoo)  وحجم المشاركة الدولية والبرامج المصاحبة المفتوحة للجمهور.

وقال «البوعينين»: «تفخر وزارة الداخلية بتنظيم النسخة الأولى من مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى والمشاة (Doha Tattoo)، المنعقد في الحي الثقافي كتارا من تاريخ 16 إلى 20 ديسمبر كأحدث الإضافات إلى رزنامة فعاليات قطر 2025- 2026، بما يشكل محطة بارزة في منظومة الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دولة قطر».

وأضاف: «يُعد مهرجان الدوحة الدولي للموسيقى والمشاة منصة فريدة تحتفي بالتنوع الثقافي والتواصل المجتمعي، حيث يجمع بين الفرق الموسيقية العسكرية والثقافية من دول عالمية مشاركة، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية التركية، وسلطنة عمان إلى جانب المشاركة القطرية المميزة التي تضم فرقاً من وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وقوة الأمن الداخلي “لخويا” والحرس الأميري ووزارة الثقافة».

فاطمة الغانم: استضافة نهائي سباق الترايثلون T100 ديسمبر 2025

تطرقت السيدة فاطمة الغانم، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون من الاتحاد القطري للترايثلون والدراجات الهوائية إلى تفاصيل استضافة قطر نهائي سباق الترايثلون T100، والذي يستضيف نخبة من رياضيي الترايثلون المحترفين من جميع أنحاء العالم.

وقالت في كلمتها خلال الحفل: «يُسعدنا في الاتحاد القطري للدراجات والترايثلون أن نكون جزءًا من رزنامة فعاليات قطر 2025- 2026، التي تمثل منصة محورية تجمع أبرز الفعاليات الرياضية والترفيهية والثقافية تحت إطار واحد».

وأضافت: «في هذا الإطار نفخر باستضافة دولة قطر للمرة الأولى لنهائي بطولة العالم للترايثلون قطر T100 بمدينة لوسيل خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2025، حيث ستقدم هذه النسخة تجربة استثنائية لعشاق الرياضة، وستجمع بين سباق سباحة لمسافة كيلومترين في مياه الخليج العربي، وسباق دراجات هوائية لمسافة 80 كيلومتراً، وسباق جري لمسافة 18 كيلومتراً يمر عبر معالم لوسيل الشهيرة. وما يميز هذه البطولة هو الدمج بين المنافسات الاحترافية ومشاركة الهواة من مختلف الفئات، إلى جانب الأنشطة المجتمعية التي تشجع الجميع على ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي».