آثار ومتاحفأخبارثقافة وفنونجاليري الفنونرزنامة الفعالياتقطرنا

«مطافئ» يعلن افتتاح معرضه الجماعي الجديد «حنينٌ مطبوع» في 16 يوليو

أعلن مطافئ: مقر الفنانين عن افتتاح معرضه الجماعي الجديد تحت عنوان “حنينٌ مطبوع”، وهو تجربة فنية جماعية تستكشف الذكريات الشخصية والجماعية من خلال أعمال مطبوعة متنوّعة تعكس ملامح العمارة والثقافة والهجرة والحياة اليومية.

يُقام المعرض في جاليري 4 بمطافئ خلال الفترة من 16 يوليو وحتى 1 سبتمبر 2025، ويُعد أحد أبرز المعارض الصيفية التي تجمع طيفًا واسعًا من الفنانين المحليين والدوليين.

ويشارك في المعرض 99 فنانًا وفنانة من قطر ومختلف أنحاء العالم، تم اختيار أعمالهم من بين 322 مشاركة تلقتها المؤسسة استجابة لدعوة دولية مفتوحة. وتستعرض هذه الأعمال تنوّع الأساليب والتقنيات الفنية في مقاربة موضوعات الذاكرة والحنين والانتماء، مقدّمة منظورًا عالميًا حول التجارب الإنسانية المشتركة.

وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين: “يُجسّد هذا المعرض قدرة الفن على تجاوز الحدود ووصْل المشاهدين عبر تجارب إنسانية مشتركة. من خلال المعرض نرى كيف وجد الفنانون من خلفيات متعددة أرضية مشتركة في استكشاف مفاهيم الذاكرة والهوية. كما يعكس حجم المشاركات في الدعوة الدولية طبيعة الحنين بوصفه إحساسًا عالميًا، ويدعو الجمهور للتأمل في الذكريات التي تُشكّل فهمنا للمستقبل.”

يقدّم المعرض مجموعة متنوّعة من الوسائط الفنية، تشمل الرسم الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والكولاج، والرسم، والأدب، ما يبرز تعدد المقاربات الفنية المستخدمة في التعبير عن الحنين والماضي. كما خصصت مطافئ مساحةً تفاعلية داخل المعرض، تهدف إلى تشجيع الزوار على استحضار وتأمل ذكرياتهم الشخصية ضمن بيئة تأملية ترتكز على التفاعل والمشاركة.

من جانبها، قالت سعيدة الخليفي، القيم المشارك للمعرض ورئيس قسم برامج الإقامة الفنية في مطافئ: الحنين لغة عالمية تُعبّر عن إنسانيتنا المشتركة. ومن خلال هذا المعرض، نكتشف كيف يعبّر الفنانون من أنحاء العالم عن مفاهيم الذاكرة والانتماء بوسائط مطبوعة تجمع بين المضمون والشكل، وتربطنا بالتجارب الملموسة التي تُشكّل إدراكنا للزمن والمكان.”

ويشارك في “حنينٌ مطبوع” نخبة من الأسماء البارزة في المشهد الفني، من بينهم: عبد الله العبيدلي، أوغستينا موتشي، أحمد شرف الدين، الريم العمادي، شفيق طوني نجم، فيديريكو ليبي، جو آن مالان، ليان وليد، مي عراقي، محمد لوانجلي، مبارك آل ثاني، عمر الصرايرة، ساكنة حسن، وغيرهم من الفنانين الذين يمثلون مشارب ثقافية وتجريبية متعددة.

وقد تولّت تقييم المعرض كل من القيمتين الفنيتين سعيدة الخليفي وفاطمة الزيني، اللتين قامتا بتنظيم الأعمال المختارة بما يفتح حوارًا بصريًا وثقافيًا بين مختلف التجارب والممارسات الفنية المشاركة، مع إبراز الترابط بين موضوعي الذاكرة والحنين كقاسم مشترك.

ويُفتح المعرض أمام الجمهور يوميًا من السبت إلى الخميس من الساعة 9:00 صباحًا حتى 7:00 مساءً، ويوم الجمعة من الساعة 1:30 ظهرًا حتى 7:00 مساءً، ما يمنح الزوار من مختلف الفئات فرصة خوض تجربة فنية غنية تستلهم من الماضي لتغذي الحاضر وتُلهم المستقبل.

مواضيع ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


For security, use of CloudFlare's Turnstile service is required which is subject to the CloudFlare Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!