مذكرة تفاهم بين «قطر لعلوم الطيران» وجامعة «إمبري ريدل» الأمريكية
وقعت أكاديمية قطر لعلوم الطيران وجامعة إمبري ريدل لعلوم الطيران، مذكرة تفاهم، في حرم جامعة إمبري ريدل في دايتونا بيتش في فلوريدا.
جاء التوقيع على مذكرة التفاهم بهدف تسهيل نقل الطلاب من برنامج رخصة طيار النقل الجوي (ATPL) إلى برنامج بكالوريوس العلوم في الطيران في Embry-Riddle، مع ضمان عدم خسارة الحد الأدنى من الاعتمادات عن طريق إجراءات إدارية سلسة.
وأعرب سعادة الشيخ جبر بن حمد محمد آل ثاني، مدير عام أكاديمية قطر لعلوم الطيران عن سعادته بالتوقيع على مذكرة التفاهم، قائلا: “إن جامعة إمبري ريدل تتميز بنظام تعليمي استثنائي وقدرات بحثية هائلة وهي الجامعة الأولى في مجال الطيران في العالم. وتتشرف الأكاديمية بإرسال طلابها وأبنائها إلى جامعة إمبري ريدل للطيران لاكتساب الخبرة والمعرفة”.
وأضاف: “إن أكاديمية قطر لعلوم الطيران تعمل بشكل متواصل مع جامعة امبري ريدل أكتوبر 2022، وأجرى ممثلون من كلتا المؤسستين مناقشات حول التعاون الثنائي في تعليم الطيران”.
من جانبه، قال الدكتور باري بلتر، رئيس جامعة امبري ريدل للطيران: “إن تأسيس هذه الشراكة يأتي في الوقت الذي يشهد فيه الطيران في الشرق الأوسط نموا سريعا وخاصة في قطر. ويمثل هذا النمو آفاقا فريدة للتعاون بين جامعة إمبري ريدل لعلوم الطيران وأكاديمية قطر لعلوم الطيران، وهما مؤسستان تشتركان في نفس المهم المتمثلة في إعداد الجيل القادم من قادة صناعة الطيران”.
وأعرب عن تطلعه إلى نجاح التعاون مع أكاديمية قطر لعلوم الطيران التي ستعمل على تطوير التعليم والتدريب على الطيران وتوفير فرص هامة للطلاب القطريين.
وإمبري ريدل للطيران هي الجامعة الرائدة عالميا في مجال التعليم العالي في مجال الطيران والفضاء. تأسست في عام 1926، وكانت في طليعة معالم الطيران الرائدة الأيام الأولى للطيران. وتحتضن جامعة امبري ريدل للطيران حوالي من 31,300 طالب في حرمها الجامعي السكني في دايتونا بيتش وبريسكوت، أريزونا، ولديها حوالي 110 موقعا لحرمها الجامعي في جميع أنحاء العالم ومن خلال برامج الدرجات العلمية عبر الإنترنت. وتضم الجامعة أكثر من 155,000 خريج حول العالم.