قال السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، إن جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية الفلبين وجمهورية بنغلاديش الشعبية ونيبال، تكتسب أهمية بالغة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، ما ينعكس إيجابا على تشغيل الخطوط الجوية القطرية.
وبين في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن الخطوط القطرية تشغل رحلات مباشرة إلى جميع هذه الدول الآسيوية بموجب اتفاقيات خدمات جوية، مشيرا إلى أن أي تعزيز لتعاون اقتصادي أو تجاري ينعكس بشكل مباشر على قطاعات السياحة والنقل الجوي.
ونوه المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني إلى التعاون الوثيق الذي يربط دولة قطر بهذه الدول والعلاقات الممتازة بينهم في مجالات النقل الجوي.
وأوضح أن نمو قطاع النقل الجوي يكتسب أهمية بالغة، وخاصة بعد العام 2019 وتداعيات جائحة كوفيد، مبينا أن توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي أشارت إلى أن قطاع النقل الجوي سيعود لمعدلاته الطبيعية في العام 2025، إلا أنه أصبح نمو الطيران أسرع من المتوقع.
وأشار السيد محمد فالح الهاجري إلى أن الخطوط الجوية القطرية تغطي نحو 90 % من الدول الآسيوية، بما ينعكس إيجابا على الخطوط القطرية ويعزز من نموها.
ولفت إلى أهمية هذه الجولة في تعزيز القطاع التجاري والاقتصادي، وبالتالي قطاع النقل الجوي، حيث تسعى هذه الجولة إلى زيادة حجم التبادل التجاري بوجه عام.
وفي سياق متصل، أوضح المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، أن دولة قطر وقعت مع نيبال، اتفاقية خدمات جوية بتاريخ 8 يوليو 2002، ودخلت حيز النفاذ في 21 يوليو 2002.
وأضاف أن دولة قطر وقعت اتفاقية خدمات جوية مع جمهورية الفلبين في 10 يناير 1993، ودخلت حيز النفاذ بتاريخ 19 مايو 1994، كما وقعت الدولة اتفاقية خدمات جوية بالأحرف الأولى مع جمهورية بنغلاديش الشعبية بتاريخ 31 ديسمبر 1979.