حصد مطار حمد الدولي جائزة عن فئة “اللوحات الرقمية الكبيرة”، والتي فاز بها شريط العرض الرقمي المحيط بحديقة “أورتشارد” الاستوائية الداخلية في المطار، وذلك خلال حفل توزيع جوائز اللافتات الرقمية العالمية الذي استضافه مركز “إسفريك” للفعاليات في مدينة برشلونة.
تهدف جوائز اللافتات الرقمية العالمية إلى الاحتفاء بعناصر التميز والابتكار التي تتوفر في المشاريع والمنتجات والخدمات عبر تكريمها بهذه الجائزة السنوية. وتم تقديم المشروع بالتعاون مع استوديو الوسائط المتعددة “مومينت فاكتوري” الذي تم تكليفه بتعزيز تجربة السفر في حديقة أورتشارد ضمن مطار حمد الدولي بنظام رقمي مبتكر متعدد الوسائط.
وتم افتتاح حديقة “أورتشارد” الداخلية في نوفمبر 2022 ضمن المرحلة الأولى من خطة التوسعة التي شهدها مطار حمد الدوليز تغطي الحديقة مساحة قدرها 6 آلاف متر مربع، حيث تزخر بأشكال متنوعة من الحياة النباتية وبمئات الأشجار والشجيرات المستقدمة من غابات مستدامة حول العالم. ويمثل شريط العرض للوحات الرقمية إحدى السمات الجمالية بحديقة أورتشارد، حيث يضفي مزيداً من الإبهار على المنظومة البصرية في الحديقة، والتي تضم بيئة خضراء وارفة الظلال ومنطقة للمتاجر والتسوق والضيافة وذلك على مساحة إجمالية قدرها 10 آلاف متر مربع.
وتشمل السمات الرئيسية لشريط العرض الرقمي في حديقة أورتشارد، عدة عناصر حيث يبلغ طول شريط العرض الرقمي المتطور حوالي 1.2 كيلومتر، ويمتد عبر طابقين، ورُوعي في تصميمه أن يعزز أجواء الحديقة الاستوائية عبر المشاهد البصرية المميزة التي يستعرضها. كما يتم عرض المشاهد البصرية الدقيقة عبر شاشة عرض عالية الدقة تصل إلى أكثر من 169 مليون بكسل من العناصر الرقمية المتحركة. وتشمل المشاهد البصرية التي يستعرضها الشريط موضوعات عديدة مثل أشكال الحياة النباتية والبيئة المحلية التي تجسد بعض عناصر التراث والبيئة القطرية. وتعرض الشاشة المشاهد البصرية الغنية كل ساعة مما يوفر تجربة غامرة للمسافرين.
تقع أورتشارد في المنطقة الشمالية “نورث بلازا”، وتتصل بالمنطقة الجنوبية “ساوث بلازا”، حيث يوجد دب المصباح الشهير، ويمكن الوصول إليها إما عبر قطار المسافرين، حيث تستغرق الرحلة بين المنطقتين 90 ثانية، أو الوصول إليها عبر الممشى المتحرك أو بعربات نقل الأشخاص أو مشياً على الأقدام. Top of Form
ويأتي الفوز بهذه الجائزة بمثابة شهادة على التزام مطار حمد الدولي بتوفير تجربة لا تنسى لجميع المسافرين عبر تقديم فرصة للاستمتاع بالجمال الطبيعي والفني في المعرض المفتوح الذي بات يمثله المطار، سواء من خلال مجموعة الأعمال الفنية والمجسمات الفريدة أو من خلال الاستعانة بالفن الرقمي للارتقاء بتجربة السفر عبر مرافقه.