بدعوة من مفوضية الطيران المدني لأمريكا اللاتينية (LACAC) شاركت الهيئة العامة للطيران المدني، في افتتاح أعمال اجتماع اللجنة التنفيذية للمفوضية، الذي عُقد في مدينة غواتيمالا.
وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع، السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، أشار السيد الهاجري إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الهيئة والمفوضية شهدت نمواً متواصلاً منذ توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الجانبين في عام 2022، وما تضمنته من مبادرات بناء القدرات، بما فيها المنح الدراسية وبرامج التدريب. كما أكد التزام دولة قطر بتوسيع نطاق الدعم لتطوير النمو المهني لخبراء الطيران في أمريكا اللاتينية، مشيراً إلى خطط إطلاق دورات تدريبية جديدة مصممة خصيصاً لتلبية أولويات المنطقة.
وتابع قائلاً: “نفخر في دولة قطر بمسيرة التعاون والعمل الثنائي في مجال الطيران مع 21 دولة عضواً في مفوضية الطيران المدني لأمريكا اللاتينية، من خلال اتفاقيات الخدمات الجوية مفتوحة الأجواء، والتي تُشكل جسوراً للربط الجوي وتتيح فرصاً لتعزيز التواصل، وتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، وتطوير التبادلات الاجتماعية والثقافية”.
وأشاد المسؤولون خلال اللقاءات التي تضمنها الاجتماع بالدور الرائد الذي تضطلع به دولة قطر وبالجهود الكبيرة التي تبذلها في تطوير قطاع الطيران المدني وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال. كما تم مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك، ولاسيما فيما يتعلق بأعمال الجمعية العمومية القادمة لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، مؤكدين أهمية تنسيق المواقف وتكثيف الجهود بما يسهم في إنجاح أعمالها.
وعلى هامش مشاركة الهيئة في اجتماع اللجنة التنفيذية لمفوضية (LACAC)، عقد السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني لقاءً ثنائياً مع سعادة السيدة أزوسينا زيلايا، رئيس لجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC). هذا إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولي مؤسسة أمريكا الوسطى لخدمات الملاحة الجوية (COCESNA) وكبار مسؤولي سلطات الطيران المدني في كل من البرازيل وبارغواي وتشيلي وبيرو وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وكوبا وأوروغواي، كلاً على حدة، وذلك بهدف بحث سبل تعزيز أواصر التعاون في مجال الطيران المدني ومناقشة آفاق تطوير الشركات الاستراتيجية في هذا القطاع الحيوي.
