متاحف قطر تقدم برنامجا ثريا بفعاليات ثقافية وأنشطة تفاعلية خلال أكتوبر
في إطار احتفائها بمرور 20 عامًا على تأسيسها، أعلنت متاحف قطر عن برنامج حافل بالأنشطة الثقافية والإبداعية خلال شهر أكتوبر 2025، يستهدف جميع الفئات العمرية، من الأطفال إلى الكبار، في مختلف مؤسساتها.
ويأتي هذا الزخم من الفعاليات ضمن حملة “أمة التطور”، التي تستمر 18 شهرًا لتكرّم المسيرة الثقافية للدولة على مدار الخمسين عامًا الماضية، بتنظيم من مبادرة “قطر تُبدع“.
ويحتفي متحف: المتحف العربي للفن الحديث ببرنامج غني يتنوع بين ورش النحت والرسم وحلقات النقاش، من بينها ورشة “تشكيل الثقافة” في 5 أكتوبر التي تتيح للمشاركين ابتكار منحوتاتهم الخشبية، وحلقة نقاشية يوم 8 أكتوبر بعنوان “ما وراء العقل” بمناسبة شهر التوعية بالصحة النفسية. كما يقدم المتحف ورشًا إضافية مثل “إبداعات ملونة”، و”البورتريه وانعكاس المرآة”، إلى جانب برنامج طويل الأمد بعنوان “أزياء الغد: أناقة في إعادة التدوير” يمتد لسبعة أشهر، إضافة إلى دروس فنية أسبوعية مع الفنان إسماعيل عزام.
من جانبه، يستضيف مهرجان قطر للصورة: تصوير 2025 دروسًا تخصصية في السرد البصري والتصوير الوثائقي، يقدمها المصور يورياس ياسين العلوي إسماعيلي يومي 24 و25 أكتوبر بالتعاون مع مسرح لاعبي الدوحة. وتستهدف هذه الجلسات المصورين الشباب والمهتمين بتطوير مشاريع بصرية ذات أثر ومعنى.
أما متحف قطر الوطني فيرحب بالعائلات والأطفال عبر أنشطة تفاعلية دون حجز مسبق، من أبرزها برنامج “الحياة على الساحل والتراث”، وقصص للأطفال مثل “شجرة طيور الجدة”، إلى جانب جولات عائلية تفاعلية بعنوان “رحلة الاستكشاف العائلية”. وتهدف هذه الأنشطة إلى تعريف الجمهور بتراث قطر البحري والثقافي وتاريخه الغني.
كما يقدّم متحف الفن الإسلامي باقة متنوعة من الفعاليات العائلية، تتضمن جلسات رواية القصص باللغتين العربية والإنجليزية، ويومًا مخصصًا للعائلات بعنوان “أعجوبة الماء في الإسلام”، إلى جانب جلسة خاصة تستكشف رمزية الماء في التراث الإسلامي، والتي تعقد بالتعاون مع مؤسسة قطر.
وبالتوازي، يوفر متحف الأطفال في قطر – دَدُ ورشة ممتعة بعنوان “اللعب بالطعام” مخصصة للأطفال من عمر عامين إلى أربع سنوات، تهدف إلى تنمية حواس الصغار وتشجيعهم على اكتشاف أطعمة جديدة بطريقة مرحة وحسية.
كما يقدّم مركز M7 للإبداع ورشة “فن الورود” يوم 18 أكتوبر، التي تجمع بين تصميم المزهريات وتنسيق الزهور، لتمنح المشاركين تجربة فنية فريدة تجمع بين الفن والطبيعة.
وأكدت متاحف قطر التزامها المستمر بتوفير تجارب ثقافية وفنية متنوعة تعزز مكانة الدولة كمركز عالمي للثقافة والإبداع، وتفتح آفاقًا جديدة للتواصل مع الجمهور المحلي والدولي.