«الفن الإسلامي» و«الخارجية» يدشنان «معًا نكون» احتفاءً بالقوة العلاجية للفن
كشف متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية عن معرض “معًا نكون”، وهو معرض ملهم افتتحته سعادة السيدة لولوة الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية، والسيدة شيخة ناصر النصر، مدير متحف الفن الإسلامي، وسعادة السيد عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى قطر.
ويستمر المعرض حتى 7 نوفمبر 2024، ويعرض أكثر من 26 عملًا فنيًا أبدعه الصغار من مرضى مستشفى سرطان الأطفال في مصر. وتحتفي هذه المبادرة الخاصة بالقوة العلاجية التي يملكها الفن في مجال الرعاية الصحية، وتُبرز الروابط الثقافية العميقة بين قطر ومصر.
يشتمل المعرض على مجموعة ملهمة من اللوحات والرسومات التي تعكس إبداع وقوة الأطفال الذين يخضعون لعلاج السرطان. وتروي كل قطعة فنية حكاية خاصة مليئة بالأمل والشجاعة والخيال الخصب.
إلى جانب هذا المعرض، عقد متحف الفن الإسلامي ورشات عمل وأنشطة تفاعلية للأطفال الزائرين. وهذه الجلسات، التي تمحورت حول الاستشفاء بالفن والتعبير الإبداعي، وفرت بيئة داعمة استكشف من خلالها الأطفال مهاراتهم الفنية، ما ساعدهم على التعبير عن تجاربهم ومشاعرهم بأساليب إبداعية. وقد امتد البرنامج على مدار أسبوع، وشمل ورشات عمل مختلفة وجولات في مواقع حول الدوحة.
ويدعو معرض “معًا نكون” الجمهور من محبي الفن والعاملين في مجال الرعاية الصحية ومختلف فئات المجتمع، للتفاعل مع القصص التي ترويها الأعمال الفنية والاحتفاء بصمود الروح الإنسانية. مع التأكيد على دور الفن في الاستشفاء وبناء الروابط بين الثقافات.