نظم فريق الحياة الطلابية في مؤسسة قطر فعالية «تواصُل 2023» لتعريف الطلاب الجدد والقدامى على الموارد المتنوعة المتوفرة لهم في المدينة التعليمية بمناسبة انطلاق العام الأكاديمي الجديد، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، وخدمات السكن الطلابي، وفرص التوظيف الطلابي، وغيرها من جوانب الحياة الطلابية لمجتمع مؤسسة قطر.
منحت فعالية «تواصُل» للطلاب من جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، وللطلاب من الجامعات الدولية السبع الشريكة للمؤسسة، والتي تقدّم نحو 65 برنامجًا أكاديميًا تشمل الدراسات الجامعية والدراسات العليا، فرصة فريدة للتعارف وتكوين صداقات جديدة.
والتحق بجامعات مؤسسة قطر في العام الدراسي 2023-2024 أكثر من 4000 طالب، نصفهم قطريون، والنصف الآخر يتوزع على أكثر من 100 جنسية مختلفة. ويبلغ عدد الطلاب الجدد أكثر من 1100 طالب. وتجدر الإشارة إلى أن معدل الالتحاق بجامعات مؤسسة قطر ارتفع، منذ العام الدراسي 2019-2020، بنسبة 20 %.
تتيح التجربة الأكاديمية وفرص التطوير الذاتي، التي تقدمها المدينة التعليمية للطلاب، إمكانية التسجيل الموازي للمحاضرات في مختلف جامعات مؤسسة قطر، والالتحاق ببرامج متعددة التخصصات، والمشاركة في المشروعات البحثية وفرص التبادل الدولي، وذلك بهدف تمكين الخريجين من خوض مسارات مهنية فاعلة، وترسيخ أدوارهم كمواطنين يتمتعون بحس اجتماعي رفيع.
قال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر: «نحن ملتزمون في مؤسسة قطر بتمكين طلابنا من تجربة تعليمية فريدة ومرنة وذات مواصفات عالمية، بما يؤهلهم ليصبحوا بعد تخرّجهم قادة قادرين من خلال عملهم على ترك بصمتهم ورسم معالم مجتمعاتهم التي يعيشون فيها.»
وأضاف: «إن طلابنا هم جزء من مجتمع وأسرة مؤسسة قطر؛ ونحن ندعمهم، سواء داخل أو خارج قاعة المحاضرات أو المختبرات، في دراستهم وكذا في شتى جوانب حياتهم الطلابية. بالإضافة إلى حصولهم على تعليم يضاهي في جودته أعلى المستويات التعليمية على الصعيد العالمي، فإنهم يتمتعون أيضًا بإمكانية الوصول إلى الفرص والموارد والأنشطة والشبكات التي تجعل الدراسة في مؤسسة قطر أكثر من مجرد سعي للحصول على درجة علمية – بل بوابة للاستكشاف والتطوير الذاتي، ووجهة تنمي في طلابنا حسًا قويًا بالمسؤولية والالتزام تجاه المجتمع.»
ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هي منظمة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرتها نحو بناء اقتصاد متنوع ومستدام. وتسعى المؤسسة لتلبية احتياجات الشعب القطري والعالم، من خلال توفير برامج متخصصة، ترتكز على بيئة ابتكارية تجمع ما بين التعليم، والبحوث والعلوم، والتنمية المجتمعية.
