«المُجَادِلَة» يطلق برنامج «رعاية» للفتيات المُسلمات
أعلن “المُجَادِلَة: مركز ومسجد للمرأة”، عضو مؤسسة قطر، عن إطلاق برنامج “رعاية”، للفتيات المُسلمات، الذي يُعد محطّة مهمة في رعاية الجيل القادم من القيادات النسائية المُسلمة، وتمكينهن من قيادة الأسر والمجتمعات نحو مستقبل آمن ومزدهر.
وفتح باب استقبال طلبات المشاركة في برنامج “رعاية”، وهو برنامج تبادل تعليمي موجه للفتيات المسلمات من قطر ومن سائر دول العالم اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 17 إلى 20 عامًا، ويُتيح البرنامج للمشاركات الفرصة لاستكشاف التاريخ الإسلامي وفهم ما يحيق بالإسلام حاليًا من تحديات عالمية، مع نخبة من الخبيرات والمختصات، للتوجيه والإرشاد وتبادل الفكر.
ويُعنى برنامج “رعاية” بتطوير قدرات الفتيات وتزويدهن بمهارات وأدوات التعلّم اللازمة لتعزيز الفكر الناقد، الذي يُمكّن من تحليل الاتجاهات الفكرية المعاصرة، ويعرّف الفتيات على كيفية التعامل مع التحديات التي تعيق مشاركتهن في المجتمعين المحلي والعالمي، حاضرًا ومستقبلاً.
يقام برنامج “رعاية” في الفترة من 28 ديسمبر 2024 وحتى 4 يناير 2025، وستحظى المتقدمات اللاتي يتم قبولهن بإمكانية الحصول على فرص المساعدات المالية والمنح الدراسية. يُمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول برنامج “رعاية” وكيفية التسجيل عبر الموقع الإلكتروني www.almujadilah.qa، ومنصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وانستغرام (@almujdilah.qa).
تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد والمنح الدراسية محدود، لذا ندعو المهتمات بالبرنامج إلى التقديم في أقرب وقت ممكن، علمًا بأن آخر موعد للتقديم في برنامج “رعاية” هو 12 أكتوبر 2024.
قالت الدكتورة سهيرة صديقي، المدير التنفيذي للمجادلة: مركز ومسجد للمرأة: “لقد أخذنا في عين الاعتبارالأدوار العديدة التي تؤديها المرأة في حياتها وحياة من حولها”.
وأضافت: “يقوم البرنامج على بحوث معمّقة استغرقت عاماً كاملاً، كما أضفت إليه خبراتي بصفتي أستاذة جامعية في المدينة التعليمية لأكثر من عقد من الزمن، مما ساهم في تطوير منهج متكامل يُمكّن الفتيات المسلمات من التفاعل مع هذه القضايا بشكّل فاعل ومستنير”.
تابعت: “من خلال فهمنا المباشر للتحديات التي تواجه الطالبات في هذه المرحلة العمرية التأسيسية، تمكّنا من صياغة البرنامج ومواءمته ليتناسب مع احتياجاتهنّ. من خلال دراسة التاريخ الإسلامي، والمجتمعات الإسلامية المعاصرة، والاتجاهات والتحديات العالمية، ستكتسب هؤلاء الفتيات الأدوات اللازمة التي تمكنهنّ من فهم السياق العالمي والانخراط فيه على النحو الأمثل”.