استضافت متاحف قطر احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسكان في متحف قطر الوطني، بالتعاون مع اللجنة الدائمة للسكان.

وباعتبار متاحف قطر هي الجهة المكلّفة باستضافة احتفالية هذا العام، فقد أكّدت بذلك التزامها بتشجيع الحوار العالمي حول القضايا السكانية، مرددةً الأولويات التي وضعتها الأمم المتحدة.

يعدّ اليوم العالمي للسكان بمثابة منصة حيوية للتوعية بشأن التحديات السكانية العالمية، والدعوة إلى حلول مستدامة.

وضمَّ حدث هذا العام ممثلين عن الهيئات الحكومية، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية، لمناقشة الاستراتيجيات والمبادرات الرامية إلى المضيّ قدمًا بخطط الأعمال المتعلقة بالسكان.

وأكّد السيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، على أهمية استضافة احتفالية اليوم العالمي للسكان.

وقال الجسمي: “تتشرف متاحف قطر باستضافة احتفالية اليوم العالمي للسكان لهذا العام، الشيء الذي يؤكد حرصنا على حماية تراثنا الثقافي وتعزيز فهمنا وتقديرنا له. وإننا من خلال تحويل أبحاث الخبراء إلى سرديات مشوقة، نهدف إلى جعل تاريخ قطر الغني متاحًا ومناسبًا لجميع الزوار، فقد كان لجهودنا الفضل في حماية هذه المواقع، وكانت مصدرًا نستمدّ منه حس الانتماء والفخر والمسؤولية، لضمان الحفاظ على هذا التراث للأجيال القادمة.”

وأكدت متاحف قطر أنه انطلاقًا من إيمانها بالقيم التي تستمدّها من الابتكار، فإنها تبثّ الحياة في كل أعمالها المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقطر وتراثها، والملتزمة التزامًا راسخًا بمبدأ الشمولية وتعميم الاستفادة.