ميناء الدوحة القديم يكمل استعداداته لاستضافة النسخة الأولى من معرض الصيد البحري
أعلن ميناء الدوحة القديم عن اكتمال الاستعدادات لانطلاق النسخة الأولى من معرض الصيد البحري المرتقب، والذي يُقام من 9 إلى 12 أبريل في حديقة المينا جنوب حي المينا.
يمتدّ المعرض على مدار أربعة أيام ويُعدّ منصة متكاملة تستعرض الملامح المتجددة للموروث البحري القطري برؤية عصرية تجمع بين الحرفة التقليدية والتطوّر التقني، بمشاركة أكثر من ثلاثين علامة تجارية محلية وإقليمية في مجال الصيد البحري، إلى جانب أنشطة تفاعلية مصاحِبة وعروض فنية حيّة ومنافسات مشوّقة ضمن مسابقة الصيد البحري التي ستُقام على هامش المعرض.
يستقبل المعرض الزوّار يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى التاسعة مساءً بدخول مجاني وأجواء عائلية تستقطب روّاد البحر وهواة الصيد والمستكشفين، في ميناء الدوحة القديم، أحد أبرز الوجهات البحرية في الدولة.
وسيكون الزوّار على الموعد مع تجربة ضيافة متكاملة نابضة بالحياة في الهواء الطلق، حيث سيختبرون سلسلة من المأكولات المعاصرة المنتقاة بعناية والمستلهمة من النكهات القطرية البحرية التقليدية. ومن بين أبرز العارضين المشاركين: “رصيف رقاق”، المعروف بتقديم الأطباق القطرية الشعبية بلمسة حديثة ومقهى “سوسيتيه” الذي يوفّر تجربة راقية بإطلالة بحرية مميّزة.
وتضم قائمة العارضين الرسميين نخبة من أبرز الأسماء الفاعلة في قطاع الصيد البحري، من بينها الأكاديمية الدولية للصيد بالرمح وعين سنان مارين والسابانا فيشينغ وسيلفر فيش ومركز وورلد مارين ونوماديك هاب. وتتنوع المعروضات ما بين أدوات الصيد التقليدية والمعدّات البحرية الحديثة في مشهد متكامل يعكس تطوّر القطاع بشكل لافت.
وفي هذا الإطار، صرّح المهندس محمد عبد اللّه الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: “نأمل ان يكون معرض الصيد البحري الوجهة السنوية الأساسية لمرتادي البحر حيث يجدوا فيه كل مستلزمات الصيد مع انطلاق موسم الصيد كل عام. وتُقام هذه الفعالية احتفاءً بالمجتمع وثقافته البحرية والحرفية العريقة وتعلن انطلاقة موسم الصيد البحري في المنطقة، من خلال عرض أحدث ما توصّلت إليه تقنيات الصيد البحري جنبًا إلى جنب مع الأدوات التقليدية والتقاليد التي شكّلت هوية هذا القطاع عبر الأجيال”.
وتابع قائلاً: “وبمشاركة نخبة من الجهات المحلية، يشكّل المعرض منصّة متخصصة تستقطب مختلف فئات مرتادي البحر، من أصحاب الخبرة المتمرسين إلى عشّاق مغامرات الصيد. ويفتخر ميناء الدوحة القديم بتنظيم هذه الفعالية التي تجمع ما بين الأصالة والتطوّر وتكرّس حضور الموروث البحري كأحد الركائز الثقافية الراسخة في وجدان المجتمع القطري”.