أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي عن عزمه افتتاح معرض “وانطلق السباق” الذي يحتفي بتاريخ رياضة المحركات في دولة قطر ويشهد على بدء عهد جديد للفورمولا1 في البلد.

ويفتح المعرض أبوابه للجمهور يوم 6 نوفمبر 2024 ويستمر إلى غاية 1 أبريل 2025، وذلك داخل صالة العرض الثامنة (E8) بمقر المتحف. حيث سيتعرف الزائر على تاريخ الفورمولا1 والرالي ويتأمل في رحلة قطر كمضيف دولي ومنافس بارز، منذ النسخة الأولى من رالي قطر للسيارات عام 1975 حتى سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 الناجح الذي نُظم العام الماضي على حلبة لوسيل الدولية.

يأتي اختيار توقيت المعرض متزامنًا مع سباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا1 2024 الذي ينطلق في 29 من نوفمبر 2024 إلى غاية 1 ديسمبر، وكذا رالي قطر الدولي 2025 الذي يُنظم يومي 1 و2 فبراير عام 2025. سيكون هذا الحدث فرصة مشوِّقة لاستكشاف تأثير قطر المتنامي على ساحة رياضة المحركات العالمية.

وعبّر سعادة الشيخ محمد عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، في تعليق له عن المعرض قائلًا: “حظيت دولة قطر على مدى العقد الماضي بتقدير إقليمي ودولي كبير كمركز للأحداث الثقافية والرياضية، وها هي اليوم تغدو موطنًا لاحتضان سباقات الفورمولا1. «وانطلق السباق» هو دليل على التزام كل من متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي بتنويع العروض الثقافية للزوار من داخل قطر وخارجها، ومنحهم تجارب تبقى خالدة في أذهانهم. فنحن نرحب بالجميع ليحتفلوا معنا بعصر جديد كله إثارة في مسيرة قطر في رياضة المحركات.”

قطع تاريخية

يقدم المعرض تشكيلة فريدة من القطع التاريخية من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي ومتحف سيلفرستون في المملكة المتحدة وجِهات مُعيرة محلية وأخرى دولية. وتضم أبرز المعروضات بدلات سباق ارتداها أبطال الفورمولا1 والرالي، وجوائز، وإطارات من سباقات سابقة، ومجسمًا مفصّلًا لحلبة لوسيل، وخوذات أصلية ونسخًا طبق الأصل، وغيرها الكثير. هنا، يُضرب للزوار موعد لإمتاع أعينهم بهذه القطع والتعرف على أبطال اللعبة وما تخفيه حول قصصهم في الآن ذاته.

وفي السياق نفسه، جاء في تعليق السيد عبدالله الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي: “إن معرض «وانطلق السباق» لمحطةٌ بارزة في إرث قطر في رياضة المحركات، ويشرفنا في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي أن نُقدم معرضًا يجمع بين الشغف والابتكار والسرعة، سمات تميّز هذه الرياضة المثيرة. فهو يسلط الضوء على أساطير الفورمولا1 ورواد الرالي الأبطال في قطر، ويحتفي بالدور المتنامي باستمرار لدولة قطر في هذه اللعبة على الساحة الدولية.”

بين ثنايا المعرض وإلى جانب معروضاته، سيحظى الزوار أيضًا بفرصة استحضار اللحظات المؤثرة لبعض السباقات الخالدة في تاريخ اللعبة، وسينطلقون إلى عالم رياضة المحركات بقطر في رحلة عبر الزمن تبدأ من أولى سباقات الرالي خلال سبعينيات القرن الماضي لتحط بهم في عصرنا هذا وسباقات الفورومولا1 عالية السرعة. كما سيتسنى لهم عيش إثارة القيادة من خلال تجارب تفاعلية تشمل أجهزة للرياضات الإلكترونية تحاكي السباقات.

شركاء أساسيين

ينظَّم المعرض بالتعاون مع شركاء أساسيين منهم متحف سيلفرستون بالمملكة المتحدة والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، اللذيْن يأتيان بخبرة إضافية في تاريخ رياضة السيارات، وكذا بدعم متحف قطر للسيارات، وستور 974، والحزم، ومجموعة شاطئ البحر. وتتولى التقييم الفني للمعرض السيدة سوزن هايوورد، نائب مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي للشؤون المتحفية، تحت قيادة السيد عبد الله الملا، مدير المتحف، وفريق العمل هناك.

وجاء في تصريح فيل لاوري، الرئيس التنفيذي لمتحف سيلفرستون: ” يفخر متحف سيلفرستون، الذي يقع في موطن سباقات السيارات البريطانية ومهد بطولة العالم للفورمولا1، بعقد شراكة مع 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي لتنظيم معرض رياضة المحركات هذا الذي لا يخلو من الإثارة. يتماشى معرض «وانطلق السباق» تمامًا مع رسالتنا المتمثلة في الحفاظ على إرث رياضة المحركات والاحتفاء به، ويسرنا أن نسهم بخبراتنا ومقتنياتنا الفريدة بغية استعراض الرحلة الرائعة لتطور رياضة المحركات في قطر. فهذه الشراكة تسلط الضوء على الامتداد العالمي لهذه اللعبة، وهذا المعرض وسيلة تمككنا من مشاركة قصص الرياضة المثيرة والابتكار التقني مع جماهير جديدة في قطر.”

3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي بوصفه متحفًا مكرسًا لإحياء الرياضة والثقافة والتاريخ، يجدد تأكيد التزامه بالحفاظ على القطع التي تعكس تراث دولة قطر والمكانة التي تحتلها على الساحة العالمية في التميز الرياضي، وبعرضها.