أخبارأعمالرزنامة الفعالياتسياحةقطرنا

معرض «إبن بيتك 2024» يستقطب 15 ألف زائر و250 عارضاً من 10 دول

اختتم معرض إبن بيتك BYH 2024 فعالياته المميزة التي استمرت على مدار أربعة أيام واستقبلت عددًا استثنائيًا من الحضور والزوار فاق 15000 زائرًا، و250 عارضًا من 10 دول بما في ذلك إيطاليا وكندا والجزائر ولبنان وتركيا والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان.

ومع حصوله على الدعم الحكومي الاستثنائي؛ فقد عزّز معرض إبن بيتك مكانته الرائدة بوصفه منصّة دولية مهمة تُعنى بتعزيز قطاع الإسكان والإعمار ورفع معاييره وتحفيز نمو الأعمال في القطاع.

وقد تفوّقت نسخة هذا العام من معرض إبن بيتك بجميع ما حققه في الأعوام الماضية من إنجازات مذهلة، وذلك من خلال رفع المعايير في كلّ من التنظيم والعرض وتوسيع الآفاق والرؤى، الأمر الذي أتاح أمام الحضور فرصة الاستمتاع بتجربة غنية من خلال مساحة عرض أكبر، وجناح دولي موسّع، فضلًا عن استضافة الأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني.

وتوّجت آخر أيام المعرض والأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني بحفل ختامي مذهل وتقديم جوائز استثنائية، واستضافة حضور مرموق جمع عددًا من السادة الوزراء وكبار الشخصيات المحليّة والدوليّة. وكان من بين الحضور الكرام سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة التي تفضّلت في آخر أيام المعرض برئاسة جولة حصرية لكبار الشخصيات في أرجاء المعرض وكرّمت كلّ من السادة: سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني في مملكة البحرين؛ ومعالي الأستاذ  ماجد بن عبدالله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية؛ ومعالي الدكتور  خلفان بن سعيد الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان؛ وسعادة المهندس  محمد براهيم المنصوري، مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان في الإمارات العربية المتحدة؛ وسعادة المهندس راشد بن هادي العنزي، مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف في الكويت. هذا وجالت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بصحبة كبار الشخصيات الجناح الدولي، وكانت درّة عقد هذه الجولة الحصرية زيارة معرض البيت القطري الفني المذهل.

كما تشرّف معرض إبن بيتك في صباح اليوم الأخير من أيامه بزيارة سعادة السيد عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية، الذي قام بجولة حصرية في أرجاء المعرض رافقه فيها السيد عبد العزيز سعد الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الحطاب القابضة، والسيد رواد سليم الشريك المؤسس والمدير العام لشركة نيكست فيرز للمعارض والمؤتمرات.

ويعد معرض البيت القطري بمثابة منصة مُلهمة للحفاظ على الهوية الثقافية والتراثية لقطر، وعرض عناصر الحياة اليومية والروابط الأسرية والقيم المجتمعية المتأصّلة في الثقافة القطرية. ومن خلال أعمالهم الفنية ومساهماتهم في الأرشيف الغني من الصور؛ لعب الفنانون القطريون دورًا مهمًّا في التعبير عن جوهر العمارة التراثية القطرية الأصيلة. وبوصفهم روّادًا في المشهد الفنيّ، فقد قدّم هؤلاء الفنانين مساهمات جليلة في توثيق الهوية الثقافية والتطور المعماري القطري الذي يمزج بين الإرث الإسلامي والتصميم المعاصر في صورة مذهلة نتج عنها تصاميم إبداعية ومبتكرة شكّلت أيقونة للتطور العمراني والتصميم في قطر. ومن بين أبرز الفنانين المشاركين معرض البيت القطري: المهندس إبراهيم محمد الجيدة والفنان يوسف أحمد بالإضافة إلى مشاركة هيئة متاحف قطر بمجموعة مذهلة من أرشيفها.

ومع بداية فعاليات الحفل الختامي، توجّه الحضور إلى المسرح حيث ألقى سعادة السيد فهد محمد الخيارين وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة كلمة مُلهمة تحدّث فيها بفخر عن أواصر الوحدة والتعاون التي مكّنت هذا الحدث من أن يصبح منارة للتطوّر والحداثة. تلا تلك الكلمة عرض فيديو مذهل يغطّي تفاصيل الحدث الرائعة ورحلة تطوّره، ويسلّط الضوء على مشهد الابتكار والتعاون الذي تألقت من خلاله النسخة الخامسة من معرض إبن بيتك والأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني.

ومن بين الضيوف الكرام تشرف المعرض باستضافة شخصيات بارزة من بينها سعادة السيدة آمنة بنت أحمد الرميحي، وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في مملكة البحرين؛ وسعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري، المدير العام لبرنامج الشيخ زايد للإسكان في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي الدكتور خلفان بن سعيد بن مبارك الشعيلي، وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان؛ ومعالي السيد ماجد بن عبد الله الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان في المملكة العربية السعودية؛ وسعادة الأستاذ خالد بن على بن سالم السنيدى، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية و التنموية في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وسعادة المهندس عبد الله على الربعى، رئيس قطاع شؤون الإنسان و البيئة في الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية؛ وسعادة السيد فهد محمد الخيارين،  الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الاجتماعية و الأسرة  في دولة قطر؛ وسعادة المهندس حمد بن علي النزواني، وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للإسكان في سلطنة عُمان؛ والأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان للتطوير العقاري في المملكة العربية السعودية؛ وسعادة المهندس عاصم عبد اللطيف عبد الله، وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في مملكة البحرين؛ والسيد المهندس راشد العنزي، مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالتكليف من دولة الكويت.

وكان الحفل الختامي بمثابة تتويج لهذا الحدث الدولي الاستثنائي، مع الاحتفاء بأواصر التعاون والتعاضد والتطور الهائل في قطاع البناء، مع الإشادة بالابتكارات المُلهمة التي تم عرضها طوال أيام المعرض.

كما احتفى اليوم الأخير من المعرض بالمواهب الشابّة والإشادة بإنجازات وتصاميم الطلاب الفائزين في مسابقة طلاب التصميم الداخلي التي تُقام بالتعاون مع جامعة فيرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر وسط هتافات وتشجيع الحضور. وقامت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بتكريم الطالبات الفائزات حيث حصلت الطالبة إسراء محجوب على المركز الأول، وهيا الجناحي على المركز الثاني، فيما حصدت شيخة صالح الماس المركز الثالث.

وأعقب مراسم توزيع الجوائز للطلاب الفائزين؛ توزيع جوائز أفضل تصميم جناح في المعرض. هذا وتدين نسخة هذا العام من المعرض بنجاحها للعارضين المشاركين الذين انعكس تفانيهم وحرصهم اللامتناهي على الظهور في أبهى حلّة والتزامهم في تقديم الأفضل من المنتجات والابتكارات؛ على تجربة الحضور وترك بصمة لا تنسى في أذهانهم. وفي لفتة مميزة لتقدير المساعي الاستثنائية في التمسك بالمعايير النموذجية والتصاميم المبتكرة، تم تكريم عدد من الشركات حيث حصدت شركة لكجري لايتينغ جائزة أفضل تصميم حامل (36–72 متر مربع)، وحصلت شركة بيلا كازا على جائزة أفضل تصميم حامل (72-96 متر مربع)، ونالت شركة Your Own Interior/Modo Luce جائزة أفضل تصميم حامل (96 180 – متر مربع)، وحصدت مجموعة نابينا جائزة أفضل تصميم حامل (180-300 متر مربع)، فيما حصدت شركة الحطاب القابضة جائزة أفضل تصميم حامل (أكثر من 300 متر مربع).

ووسط الأجواء الاحتفالية لليوم الأخير من المعرض، قدّم اليوم الختامي للأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني جدول أعمال على غاية من الأهمية، ضمّت العديد من حلقات النقاش والمحادثات التي شملت مجموعة واسعة من الموضوعات. وبحث الحاضرون في الأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني شؤون وتعقيدات اتجاهات السوق العقارية في دول الخليج، والمساحات الطبيعية ووجوه الابتكار وسُبل التعاون لتشكيل مدن المستقبل، واستكشفوا حلول الإسكان العملية التي تتناسب مع مجتمعات دول مجلس التعاون الخليجي.

ومن خلال الرؤى المُلهمة التي تفضّل بها المتحدثون والخبراء في الأسبوع الإسكاني الخليجي الثاني، برز كمنصّة استثنائية لتبادل المعرفة والتعاون وتوسيع شبكة العلاقات، على خلفية بحث المشهد العمراني الحيوي لدول مجلس التعاون الخليجي، في صورة حيوية ستشكّل المستقبل العمراني المستدام لدول المنطقة.

كما احتفى هذا الحدث في جوهره بالاندماج والتناغم الفريد بين الأصالة والتقاليد والابتكار والحداثة، وسلّط الضوء على حتمية النقلة النوعية في المشهد العمراني في دول مجلس التعاون الخليجي، مع الحفاظ على التراث الثقافي الأصيل.

ومن بين الموضوعات التي تمّ التطرّق إليه وبحثها، احتلت مواضيع إمكانية الوصول إلى الإسكان والتنمية المستدامة والتكنولوجيا والابتكار وأطر السياسات مركز الصدارة، كما أجمع الحضور على دعم الممارسات الواعية بيئيًا والبنية التحتية المرنة والدعوة إلى العيش المستدام الذي يضمن رفاهية الأجيال القادمة. ونسجت هذه الموضوعات معًا سردًا مسؤولًا لتطلعات المستقبل وأضاءت الطريق نحو مشهد عمراني أكثر مرونة وشمولية وحيوية في دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


For security, use of CloudFlare's Turnstile service is required which is subject to the CloudFlare Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!