أعلن ميناء الدوحة القديم عن تشغيل خدمة النقل البحري خلال كافة فعالياته المقبلة على مدار العام، نظرًا للنجاح الباهر الذي حقّقته خلال معرض قطر للقوارب 2025.

ومن خلال إطلاق هذه الخدمة، سيتمكّن الزوّار من الوصول إلى ميناء الدوحة القديم بسهولة وانسيابية عبر نقطتي انطلاق، وهما فندق ريكسوس الخليج الدوحة وجزيرة اللؤلؤة، مما يتيح لهم تجربة تنقّل مريحة ومتميّزة تعكس مستوى التعاون المثمر بين الجهات المشاركة في هذا المشروع.

فخلال معرض قطر للقوارب 2025، والذي استمرّ طيلة أربعة أيام، تنقّل أكثر من 1,500 راكب عبر خدمة النقل البحري، للوصول إلى موقع المعرض بسهولة تامة، لتصبح تجربة التنقّل هذه واحدة من أبرز التجارب ضمن أيام المعرض، حيث أتاحت لهم تجربة مبتكرة لزيارة ميناء الدوحة القديم واستكشاف واجهته البحرية النابضة بالحياة.

ارتقت خدمة النقل البحري بمكانة ميناء الدوحة القديم باعتباره وجهة بحرية عالمية المستوى تضع راحة الزوّار على رأس أولوياتها من خلال منحهم تجربة وصول سلسة ومبتكرة. وتعكس هذه المبادرة جهود الميناء في دمج الواجهة البحرية الزاخرة بالموروث القطري الأصيل مع الطابع الحديث والمعاصر للدولة، بما يرسخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للسياحة والابتكار في القطاع البحري. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات والمشاريع الهادفة إلى الارتقاء بجودة خدمات ميناء الدوحة القديم، من خلال تعزيز سُبل الراحة وتسهيل الوصول إلى الميناء، وضمان تطبيق أعلى معايير الكفاءة في مختلف الفعاليات التي يستضيفها، وذلك بهدف منح الزوّار تجارب استثنائية.

وفي هذا السياق، صرّح المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: “نعمل في ميناء الدوحة القديم استنادًا إلى رؤية واضحة تهدف إلى توفير خدمات مبتكرة ومتطورة لزوار الميناء، وتعزيز دورنا في دعم القطاعين البحري والسياحي في الدولة. إن النجاح الذي حققته خدمة النقل البحري خلال معرض قطر للقوارب يؤكد أهمية الاستثمار في تنويع خيارات الوصول إلى الميناء، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير هذه الخدمات بما يسهّل حركة الزوار ويثري تجربتهم”.

وحثّ هذا النجاح إدارة الميناء على العمل لتحويل التجربة إلى خدمة متواصلة، بحيث يعتزم الميناء طرح مزايدة رسمية قريبًا لتعيين مشغل متخصص للنقل البحري بهدف الارتقاء بتجارب الزوّار وتعزيز خيارات الوصول أثناء استضافة الفعاليات الكبرى بالميناء، وذلك تماشيًا مع ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي المنعقد للإعلان عن رزنامة فعاليات ميناء الدوحة القديم لموسم 2025–2026.

ويُعدّ توسيع نطاق خدمة النقل البحري محطة بارزة في مسيرة ميناء الدوحة القديم الحافلة بالإنجازات، وخطوة نوعية ترتقي بمعايير الراحة والرفاهية لتوفير تجارب مبتكرة للزوّار، فيما يواصل الميناء ترسيخ مكانته كوجهة رئيسية لاستضافة أبرز الأحداث والفعاليات الكبرى على مدار العام.