أعلن ميناء الدوحة القديم، عن انطلاق احتفالات عيد الفطر المبارك لهذا العام، ببرنامج يمتدّ ثمانية أيام على التوالي، ابتداءً من اليوم الأول للعيد، في حي المينا وحديقة المينا، حيث سيشارك الزوّار في فعاليات حماسية تسلّط الضوء على الموروث القطري وتقدّم عروضًا فنية شعبية وأنشطة عائلية.

وتنطلق الفعاليات يوميًا من الساعة الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً، حيث سيكون الزوّار على الموعد مع عروض ثقافية مستوحاة من أجواء العيد وتستعرض التقاليد المحلية.

وتستقبل منطقة البندر الزوّار على وقع أنغام جلسات فنون شعبية بحرية، يرافقها عزف حيّ لعدة فنانين متوزعين في أرجاء منطقة حي المينا. كما تتضمّن الفعاليات عروض تفاعلية للأطفال وعدة منافذ للألعاب، إلى جانب مجموعة من الأنشطة العائلية التي تُثري تجربة الزوّار.

واستكمالاً لاحتفالات العيد في حي المينا، تستقطب حديقة المينا، الواقعة خلف مبنى الترمنل فعالية ميجا بارك كرنفال، المخصّصة للعائلات، والتي تُقام يوميًا من يوم 27 مارس ليوم 6 أبريل من الساعة الرابعة عصرًا حتى منتصف الليل خلال شهر رمضان الفضيل، ومن الثالثة عصرًا حتى الحادية عشر مساءً طيلة فترة العيد.

 ويقدّم الكرنفال مجموعة من العروض الحيّة والمجسّمات الهوائية الضخمة والألعاب الكرنفالية، إلى جانب عربات المأكولات وسوق متنوّع، بما يجعله وجهة مثالية لجميع الأفراد من مختلف الفئات العمرية.

وتُحاكي الفعاليات المُقامة خلال عيد الفطر المبارك لهذا العام رسالة ميناء الدوحة القديم التي تكمن في تعزيز التواصل بين المجتمع المحلي والزوّار الدوليين من خلال تقديم تجربة متكاملة تُبرز البعد التاريخي للميناء وتواكب ازدهار السياحة البحرية وتنوّع الفعاليات الثقافية. وباعتباره أحد المعالم التي تحتفي بالموروث القطري وتسهم في رسم ملامح مستقبل السياحة الإقليمية، يواصل الميناء ترسيخ مكانته كوجهة تستقطب مختلف الفئات عبر فعاليات تعكس الاعتزاز بالهوية الوطنية وتقدّم محتوى متنوعًا وشاملاً.

وفي تعليقٍ له، صرّح المهندس محمد عبد اللّه الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم قائلاً: “تجسّد احتفالات العيد في ميناء الدوحة القديم قيم المجتمع والضيافة والتقاليد الأصيلة التي يرتكز عليها المكان. ونفخر بتوفير مساحة تتيح للعائلات والزوار مجال الالتقاء والتعرّف على الثقافة المحلية عن قرب وتكوين ذكريات مميّزة لا تُنسى. وبصفتنا البوابة البحرية لدولة قطر، نحرص على أن تعكس كل فعالية تُقام في الميناء جمال مسيرة دولتنا الغالية، بماضيها وحاضرها ومستقبلها.”

من بطولة “إكبس” للكرة الطائرة الشاطئية التي تميّزت بأجوائها الحماسية، إلى مهرجان “أكل أول” بالشراكة مع “زوروا قطر” والذي سلّط الضوء على النكهات والمأكولات المستوحاة من الموروث القطري، قدّم ميناء الدوحة القديم تجربة رمضانية متكاملة تمزج بين الأصالة والترفيه.

واستقطبت الفعاليات العائلية حشودًا كبيرة من الزوّار الذين استمتعوا بتجربة “مسحّر المينا” واحتفالات القرنقعوه ومدفع رمضان والأمسيات المميّزة التي اختتمت الشهر الفضيل. وأسهم هذا البرنامج الرمضاني المتنوّع في ترسيخ مكانة الميناء كمركز حيوي يحتفي بالموروث الثقافي طيلة أيام الشهر الفضيل.