جددت مبادرة “قطر تقرأ”، التابعة لمكتبة قطر الوطنية، شراكتها مع وزارة الثقافة، لإطلاق مساحة جديدة للقراءة في دوحة فستيفال سيتي خلال الفترة من 1 إلى 20 سبتمبر.

وتأتي هذه الفعالية ضمن برنامج “القراءة للعائلة” التابع لمبادرة “قطر تقرأ” بهدف تشجيع أفراد الأسرة والمجتمع على القراءة والتعلّم بالتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد.

ستضمّ مساحة القراءة منصات للتعريف ببرامج “قطر تقرأ” المتنوعة، إلى جانب أنشطة تفاعلية تناسب مختلف الفئات العمرية. كما تتيح الفعالية للعائلات فرصة الاشتراك بسهولة في برنامج “القراءة للعائلة” مباشرة في موقع الفعالية، بمساعدة فريق “قطر تقرأ”.

وتأتي هذه الشراكة في إطار التعاون الوثيق بين مبادرة “قطر تقرأ” ووزارة الثقافة لتوسيع نطاق إتاحة موارد القراءة وبرامجها، بما يسهم في تحقيق أهداف الدولة المتمثلة في ترسيخ ثقافة المعرفة وتعزيز حب القراءة بين مختلف شرائح المجتمع، في انسجام مع الرؤية المشتركة للجانبين. كما تسهم المبادرة في ترسيخ مكانة “دوحة فستيفال سيتي” كوجهة عائلية تقدّم تجارب ثقافية متنوعة وغنية.

وبهذه المناسبة، صرّحت السيدة فاطمة المالكي، مديرة “قطر تقرأ”، قائلة: “يسعدنا إعادة إطلاق هذه المبادرة الخاصة بمساحات القراءة في دوحة فستيفال سيتي. فقد عكس الإقبال الكبير في أبريل الماضي شغف العائلات بالقراءة، ونحن اليوم نبني على ذلك النجاح لنؤكد التزامنا بترسيخ ثقافة القراءة عبر مبادرات تفاعلية وجاذبة ومتاحة للجميع، بما ينسجم تمامًا مع توجه دوحة فستيفال سيتي خلال هذا الشهر”.

من جانبه، أكد السيد جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة، أهمية هذه المبادرات، قائلاً: “تلتزم وزارة الثقافة بنشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي في دولة قطر. وتُسهم الفعاليات الرائدة، مثل مساحة القراءة الجديدة، إلى جانب البرامج التي تنظمها “قطر تقرأ” وبرنامج “القراءة للعائلة”، في ترسيخ حب القراءة منذ الصغر ونشر ثقافة الاطلاع واكتساب المعرفة في المجتمع. ونحن نثمّن جهود “قطر تقرأ” ودوحة فستيفال سيتي في هذا المجال الحيوي”.

أما كريستوفر بارتون، مدير الأصول في دوحة فستيفال سيتي، فقد علّق قائلاً: “نحن في دوحة فستيفال سيتي نفخر بتجديد شراكتنا مع “قطر تقرأ” لإطلاق مساحة جديدة للقراءة. فمع حلول شهر سبتمبر، شهر العودة إلى المدرسة الذي يمثّل فترة مهمة للعائلات، نحرص على توفير بيئة تدعم الأنشطة التعليمية والترفيهية المفيدة. وتتماشى هذه المبادرة تمامًا مع تركيزنا على القراءة هذا الشهر، حيث تمنح العائلات فرصة فريدة للتفاعل مع الكتب والتعلّم في بيئة ترحيبية”.

وستتضمن الفعالية أنشطة قرائية متنوعة وفرصًا للتعرّف على برنامج “القراءة للعائلة”. وستجمع المساحة في دوحة فستيفال سيتي العائلات في تجربة مميزة لاستكشاف عالم الكتب والمشاركة في أنشطة تفاعلية تناسب جميع الأعمار، إلى جانب التعرف على فوائد البرنامج في تنمية عادة القراءة داخل الأسرة وتعزيز التجربة التعليمية للأبناء.