آثار ومتاحفأخبارثقافة وفنونجاليري الفنونقطرنا

شراكة بين «قطر الأولمبي والرياضي» و«المتحف الأولمبي» لإطلاق برنامج إقامة فنية

أعلن كل من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي في الدوحة والمتحف الأولمبي في لوزان، سويسرا، عن فتح باب التقديم للبرنامج المنشأ حديثًا “التراث الأولمبي | برنامج الإقامة الفنية”، حيث سيقع الاختيار على فنانين على الصعيد الدولي للمشاركة في إقامة فنية لمدة شهرين في الدوحة أو لوزان خلال هذا الخريف.

وتتمثل الغاية من البرنامج في إبداع أعمال فنية مبتكرة تخرج عن المألوف تُضاف إلى المجموعة الدائمة لكل من 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي والمتحف الأولمبي، وتُعرض خلال دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس 2028 في إطار منافسات الأولمبياد الثقافي. 

وأفاد السيد عبدالله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، في تصريح له قائلًا: “لطالما كانت الرياضة والفن متلازميْن في الألعاب الأولمبية، ولا يزال هذا حالهما اليوم في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي وكذا المتحف الأولمبي، معًا يبنيان مجتمعات ويعززان قيم التميز والاحترام المتبادل. نحن فخورون كل الفخر كوننا جزءًا من رحلة نقل سحر الثقافة إلى الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة، وسعداء بالتعاون مع زملائنا في المتحف الأولمبي في لوزان من أجل منح هذه الفرصة الاستثنائية لفناني الوسائط الرقمية.”

ستكون هذه المبادرة، مدفوعة بروح الألعاب الأولمبية، برنامجًا سنويًا يعبر الحدود الدولية في سعيه السلمي إلى تحقيق التميز، ورعاية إبداع أعمال فنية رائدة تسهم في الحوار العالمي حول الثقافة الرياضية والحركة الأولمبية.
أكدت ياسمين ميشتري، المدير المساعد للمتحف الأولمبي، من جهتها على أهمية هذا البرنامج قائلة: “يعزز برنامج الإقامة الفنية للتراث الأولمبي التبادل الثقافي ويوسع آفاق الإبداع الفني. إننا نرمي إلى تحفيز رؤى جديدة للعلاقة التي تجمع بين الرياضة والثقافة والتكنولوجيا، من خلال دعم الفنانين الناشئين العاملين في مجال الوسائط الرقمية.” 

الدعوة للمشاركة في برنامج التراث الأولمبي مفتوحة أمام الفنانين الناشئين الذين لا تتجاوز أعمارهم 35 عامًا يوم 31 ديسمبر 2025، والذين يعملون بالوسائط الرقمية أو الغامرة، ليتقدموا بأفكارهم في موعد أقصاه 31 مايو 2025. ويتعين أن تمنح المقترحات المقدمة تجربة غامرة وملهمة للزوار ترسم مفهومًا جديدًا للثقافة الرياضية من خلال الابتكار الرقمي. باب التقديم مفتوح أمام الفنانين الذين يعملون بالوسائط الرقمية بكل أشكالها، بما فيها الذكاء الاصطناعي، والفن القائم على البيانات، والواقع المعزز والافتراضي، والتي يمكنها أيضًا أن تُدمج مع الوسائط المادية.  

تتألف لجنة تحكيم دولية من ياسمين ميشتري، المدير المساعد للمتحف الأولمبي؛ وخليفة العبيدلي، مصور ومدير مطافئ: مقر الفنانين؛ وراشيل فالكونر، قيّم فني للفن الرقمي ورئيس قسم حوسبة الفنون الرقمية في جامعة جولدسميث في لندن؛ وجوناثان كيرني، فنان رقمي وباحث ومحاضر في سنترال سانت مارتينز في لندن؛ وبريت سالفيسن، قيّم فني ورئيس قسم التصوير الفوتوغرافي في واليس أننبرغ وقسم المطبوعات والرسومات في متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون.

وتتولى اللجنة اختيار الفنانيْن الفائزيْن على أساس حسهما الإبداعي ومهاراتهما الفنية وقدرتهما على تعزيز إدراك مفهوم الثقافة الرياضية والقيم الأولمبية. وسيُعلن عن اسميْ الفائزيْن في 16 يوليو.

خلال الفترة الممتدة من 1 أكتوبر إلى 1 ديسمبر 2025، سيتمكن الفائزان من الاستفادة الحصرية من موارد ضمن مقتنيات المتحفيْن، واستوديوهات مطافئ: مقر الفنانين في قطر أو في إقامة الفنانين لابيك بسويسرا، وأيضًا من فرص الإرشاد والتوجيه تقدمها لهما لجنة التحكيم الدولية.

وعلاوة على ذلك، ستُمنح جائزة نقدية قدرها 30 ألف ريال قطري (الدوحة) أو 8 آلاف يورو (لوزان) نظير اقتناء العمل الناجم عن هذا البرنامج ليضاف إلى مجموعة المتحف. أما عن استوديو العمل في الدوحة فيوفره مطافئ: مقر الفنانين، الفضاء الأول للفن المعاصر في المدينة والداعم للإقامات الإبداعية، فيما سيحتضن إقامة الفنانين لا بيك، الذي يمنح بيئة استثنائية للإقامة والعمل في مدينة لا تور دي بيلز على ضفاف بحيرة جنيف، برنامج الإقامة الفنية في سويسرا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


For security, use of CloudFlare's Turnstile service is required which is subject to the CloudFlare Privacy Policy and Terms of Use.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!