أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي عن عودة فعالية “مسار العقبات 3-2-1” السنوية التي ستكون مفتوحة للجمهور في حديقة المينا بميناء الدوحة القديم من 14 ديسمبر 2024 إلى 31 يناير 2025.

وصُمِّم الحدث ليجمع بين الرياضيين ومحبي الرياضة باختلاف مستوى لياقتهم، ويحثهم على الانطلاق بقدراتهم إلى أقصى حدودها والاحتفاء بالمثابرة والتميز، القيمتان اللتان تجسدان جوهر الألعاب الأولمبية.

وجاء في تعليق سعادة الشيخ محمد عبدالله آل ثاني، رئيس 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، عن الموضوع: “فيما نُحضِّر لأحد أهم أحداثنا السنوية، نُذكر أنفسنا بأن معنى المثابرة يتمثل في روح الإصرار والصمود وبذل الجهد؛ وهذا ما تُعبِّر عنه أنشطة مسار العقبات 3-2-1 وأيام السباق”. وأضاف قائلًا: “إن هذا الحدث ليس مجرد تحدٍ بدني؛ إنه دعوة لنا جميعًا لكي نلتزم بمجابهة التحديات التي تعترض طريقنا والتغلب عليها منطلقين نحو التميز.”

يمنح مسار العقبات 3-2-1 وكذا الأيام المخصصة للسباق المشاركين فرصة اختبار قوتهم البدنية، وخفة الحركة لديهم وقوة تحملهم. فالمسار يضم سلسلة من العقبات الصعبة والمتحركة، من تسلق الجدران الذي يحاكي قوة رفع الأثقال إلى اختبارات المرونة والخفة التي تتّسم بها حركات الجمباز.

وقد صُمِّم كل تحدٍ ليحث المتنافسين على الانطلاق بقدراتهم إلى أقصى حدودها ولتشجيعهم على بلوغ مستوى التميّز، حيث عليهم أن يتحلَّوا ليس فقط بالقوة البدنية وإنما بالصمود الذهني أيضًا أثناء اجتيازهم للحواجز وعوارض التوازن وكذا التسلق بالحبال.

وأفاد السيد عبدالله يوسف الملا، مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، في تصريح له: “يشجع مسار العقبات 3-2-1 وأيام السباق الجميع على خوض تجربة تجاوز العقبات كتحدٍ داخل المسار وفي الحياة، سواء نافسوا في سباق مع الزمن أو فقط من أجل تحقيق إنجازات فردية. فهذا الحدث لا يختبر قدرة المتنافسين البدنية فحسب، وإنما هو فرصة لهم لتجسيد قيم الألعاب الأولمبية – التميز والصداقة والاحترام – وهم يجتهدون في تجاوز كل عقبة للوصول إلى هدفهم الشخصي.”

تعد فعالية مسار العقبات 3-2-1 وأيام السباق ملتقى للأفراد والفرق والعائلات، الذين يتطلعون إلى المنافسة الودية والرفقة الممتعة، في إطلالة ساحرة على واجهة الدوحة البحرية، ومناسبة لتكريم الفائزين بجوائز مشوقة.