تشهد السياحة في قطر نقلة نوعية من خلال إطلاق منصة هَيّا 2.0 التي تمثل بوابة متطورة تسهم في تعزيز مكانة الدولة على خريطة السياحه القطريه العالمية. هذه المنصة تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تيسير تجربة الزوار وتوفير خدمات متكاملة تدعم النمو المستدام في قطاع السياحة في قطر.
تأتي المنصة استكمالًا للنجاحات التي حققتها قطر خلال استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA 2022، حيث أسهمت هذه التجربة في تسليط الضوء على إمكانات السياحه القطريه والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها الدولة. ومع إطلاق النسخة الجديدة من المنصة، أصبح من السهل على الزوار الاستفادة من خدمات متنوعة تشمل التأشيرات، وحجوزات الفنادق، والفعاليات الثقافية والرياضية، مما يعزز من جاذبية السياحة في قطر ويجعلها أكثر تكاملًا واحترافية.
وتهدف المنصة إلى أن تكون واجهة موحدة تبرز التنوع الذي يميز السياحه القطريه، حيث تجمع بين الأصالة الثقافية والحداثة العمرانية. فإلى جانب المعالم التراثية والمواقع التاريخية، توفر قطر بنية تحتية عصرية، وفنادق عالمية، ومطاعم فاخرة، مما يجعل تجربة السياحة في قطر تجربة متكاملة وغنية بكل تفاصيلها.
كما تعكس المنصة التزام الدولة بتطوير استراتيجيات تدعم الاستدامة البيئية والاقتصادية ضمن قطاع السياحه القطريه، وذلك عبر تسهيل الوصول إلى الفعاليات والمشاريع التي تساهم في تعزيز صورة قطر كوجهة عالمية تجمع بين الحداثة والتقاليد. هذه الجهود تجعل من السياحة في قطر ركيزة أساسية ضمن رؤية قطر الوطنية 2030.
ومع توسع قاعدة السياح الدوليين، تؤكد منصة هَيّا 2.0 دورها المحوري في دفع عجلة السياحه القطريه نحو آفاق جديدة، حيث توفر حلولًا رقمية حديثة تتماشى مع تطلعات المسافرين في العصر الرقمي. إنها أداة استراتيجية تعزز الثقة وتجعل من السياحة في قطر تجربة سهلة ومتميزة، تليق بسمعة الدولة كمركز عالمي للسياحة والفعاليات الكبرى.