أعلن ميناء الدوحة القديم عن استضافته لبطولة العالم للدراجات المائية “جائزة قطر الكبرى”، بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية، وذلك في الفترة الممتدة من 30 أكتوبر لغاية 1 نوفمبر 2025 على امتداد كورنيش المينا.

يشكّل هذا الحدث العودة المُرتقبة لمسابقات الدراجات المائيّة الرائدة عالميًا إلى دولة قطر بعد غيابٍ دام عقدًا من الزمن، ممّا يرسّخ مكانة ميناء الدوحة القديم باعتباره المنصّة الجديدة لاستضافة هذه الجولة الختامية.

سيشهد نهائي البطولة مشاركة نخبة من أبرز المتسابقين طيلة ثلاثة أيام مليئة بالفعاليات التنافسية، وبمشاركة واسعة لفرق عالمية من أكثر من 21 دولة، ليتنافس المتسابقون في عدد من الفئات الرئيسية، من أبرزها:

بطولة العالم للمحترفين UIM-ABP (الجولة الختامية)، وبطولة آسيا القارية (الجولة الختامية)، وبطولة العالم للتوازي في السلالوم (الجولة الثانية)، بالإضافة إلى بطولة آسيا القارية لفئة رن آباوت GP2.

من المرتقب أن تُقام جائزة قطر الكبرى على امتداد كورنيش المينا البارز في دولة قطر طيلة ثلاثة أيام مليئة بالفعاليات التنافسيّة المشوّقة، والعروض الليلية الممتعة، وذلك ضمن أجواء رياضيّة مذهلة تأسر أنظار الجماهير وتعزّز مكانة دولة قطر باعتبارها وجهة رائدة في القطاع البحري عالميًا.

وصرّح المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً:” إن استضافة الأحداث الرياضية الدولية مثل بطولة العالم للدراجات المائية، بالتعاون مع نادي الدوحة للرياضات البحرية، تعكس التزامنا الدائم بتعزيز مكانة ميناء الدوحة القديم ودولة قطر كوجهة رائدة في قطاع السياحة البحرية على مستوى العالم، وتجسّد التزامنا الراسخ بتشجيع الرياضة كأسلوب حياة، وإبراز الدور التاريخي والحاضر المتجدد للميناء كمساحة تجمع بين الرياضة، والثقافة، والترفيه”.

من جانبه، قال السيد خليفة محمد السويدي، رئيس نادي الدوحة للرياضات البحرية:”تُعد هذه البطولة محطة مهمة في مسيرة النادي نحو تعزيز مكانته كمنصة رائدة للرياضات البحرية في المنطقة، وهي فرصة للاحتفاء بالموروث البحري الغني لدولة قطر وتعزيز دورها كوجهة عالمية للسياحة الرياضية والثقافية. نحن ملتزمون بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين والجماهير، وأنتهزُ هذه الفرصة للتقدّم بالشكر لميناء الدوحة القديم لتقديم الدعم المادي واللوجستي لهذا الحدث العالمي”.

تُعدّ بطولة العالم للدراجات المائية محطة بارزة في مسيرة ميناء الدوحة القديم نحو ترسيخ مكانته كوجهة رائدة للرياضات البحرية في المنطقة، إذ تجمع بين الاحتفاء بالموروث البحري القطري وتعزيز موقعه كأحد أهم مراكز السياحة البحرية العالمية.