55 ألف زائر لفعاليات «رأس بروق» الصحراوية خلال 60 يوما
أعلنت Visit Qatar عن النجاح الكبير لفعاليتها الصحراوية في رأس بروق، والتي استقطبت أكثر من 55,000 زائر خلال 60 يومًا.
أقيمت الفعالية خلال الفترة من 18 ديسمبر 2024 إلى 15 فبراير 2025، وشكلت تجربة غامرة جمعت بين المغامرة والاسترخاء والتجارب الثقافية في محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في شمال غرب قطر.
شهدت الفعالية في رأس بروق مجموعة واسعة من الأنشطة المصممة لتناسب جميع أفراد العائلة. واستمتع الزوار بـ 29 عرضًا ترفيهيًا، تضمنت عروض الخدع البصرية، ورواية القصص التراثية.
وتم تنظيم 17 ورشة عمل تفاعلية، قدمت للزوار فرص تعلم شيقة وتجارب غامرة. بالإضافة إلى ذلك، شملت الفعالية 9 أنشطة متنوعة، حيث تمكن الزوار من الاستمتاع بركوب الإبل والخيول، وتجربة رياضة الرماية، ومشاهدة النجوم، وركوب المناطيد الهوائية.
وفي تعليقه على نجاح الفعالية، قال أحمد حمد البنعلي، مدير إدارة المهرجانات والفعاليات في Visit Qatar: “يسعدنا التفاعل والنجاح الكبير الذي حققته تجربة رأس بروق الصحراوية الفريدة. إن تعزيز المواقع التاريخية والترفيهية والأثرية في قطر من خلال فعاليات متنوعة لا يسهم فقط في تعزيز العروض الثقافية، بل يدعم أيضًا الاقتصاد عبر استقطاب الزوار الدوليين. وأثبتت رأس بروق أنها وجهة استثنائية تجمع العائلات في بيئة مثالية تجمع بين المغامرة والثقافة والاسترخاء. وتمثل هذه الفعالية بداية لسلسلة من الفعاليات المميزة التي ستقام في المستقبل.”
احتضنت الفعالية عددًا من المناطق المصممة لتقديم تجارب متنوعة تناسب الجميع. حيث وفرت منطقة “مدينة الأفلام” أنشطة موجهة للعائلات، بينما قدمت حديقة الحياة البرية تجارب سفاري متميزة عبر مسارات للجمال والخيول. كما استضافت منطقة ملاذ الصحراء أنشطة متنوعة مثل الترامبولين، والعروض البهلوانية، واستعراضات الصقور الحية. أما منطقة التخييم، فقدمت للعائلات فرصة الاسترخاء في خيام فاخرة وسط أجواء هادئة تحت السماء.
كما تضمنت الفعالية مواقع ثقافية متخصصة مثل مجلس “الحوش”، إلى جانب عروض يومية لمسيرات الإبل، مما أتاح للعائلات فرصة استكشاف التراث القطري والاستمتاع بجمال المناظر الصحراوية. وشملت الفعالية أيضًا عروضًا خاصة تركز على الرفاهية والاستجمام في منتجع “أور هابيتاس”، مع مجموعة متنوعة من الباقات بأسعار مناسبة.
تواصل Visit Qatar التزامها بتقديم تجارب استثنائية تترك أثرًا إيجابيًا دائمًا في ذاكرة المقيمين والزوار على حدٍ سواء. ومع جدول فعاليات متنوع على مدار العام، تواصل قطر ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية متنوعة وحيوية.