بصفتِه علامة بارزة في التميز القطري منذ عام 2001، جدد فندق الريتز كارلتون الدوحة، الحائز على عدة جوائز، التزامه وسعادته بالاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر لعام 2025، والذي يصادف الثامن عشر من ديسمبر.
صُممت تفاصيل الاحتفال بعناية فائقة لتكريم التراث الوطني العريق، ورؤية هذا العام التي تتمحور حول تعزيز التضامن والولاء والفخر بالهوية القطرية، من خلال فعاليات تعكس الإلهام والمشاركة والابتكار والشفافية، لتجسد قيم الثقافة القطرية الأصيلة.
منذ اليوم الأول لافتتاحه عام 2001، حرص فندق الريتز كارلتون الدوحة على الترحيب بأجيال متعاقبة من القطريين والضيوف من مختلف الجنسيات، ليصبح مع مرور السنوات أحد أبرز معالم الضيافة الفاخرة من فئة الخمس نجوم في قطر، والمكان الذي تلتقي فيه التقاليد المجتمعية بالضيافة الراقية الدافئة، مواصلًا إرثه المتميز عبر سلسلة من التجارب الخاصة التي تحتفي باليوم الوطني وتكرم الوطن، وتمنح الضيوف لحظات لا تُنسى.
شهدت ردهة الفندق في الثامن عشر من ديسمبر أجواء احتفالية نابضة في أرجائها كافة، حيث عكست التصاميم روح اليوم الوطني لدولة قطر، وتألق الزهور في تحفة فنية فريدة تزيّنت بدرجات اللون العنابي والأبيض، فيما تدلت ثلاثة أعلام قطرية عملاقة بجوار الثريا الشهيرة التي تتوسط الردهة منذ افتتاح الفندق.
وفي تقاليد متجذرة في الموروث القطري، قُدمت القهوة العربية من ركن القهوة الذي صُمم خصيصًا لهذه المناسبة، وتزيّنت بشعار اليوم الوطني لهذا العام المستوحى من الهندسة المعمارية المحلية، موفرة لضيوف الفندق تجربة كرم الضيافة القطري والاحتفاء بالتقاليد التي تشتهر بها دولة قطر وفندق الريتز-كارلتون الدوحة.
وخلال اليوم، صُممت مجموعة من المبادرات الهادفة لتسليط الضوء على المجتمع المحلي وصناعة لحظات ذات معنى، حيث حصل الضيوف المقيمون في تلك الليلة على هدية خاصة تضم تشكيلة من الحلويات صُنعت خصيصًا للاحتفال باليوم الوطني، مرفقة ببطاقة تذكارية تحمل شعار عام 2025. كما أُقيمت فعالية تقطيع تحفة من الحلويات المستوحاة من المذاقات العربية الأصيلة، فيما أضفت أنغام الموسيقى العربية الحية أجواء زاخرة بالأصالة والفخر بالإرث والهوية.
يفخر فندق الريتز-كارلتون الدوحة بأن يكون جزءًا من قصة دولة قطر، ماضيها وحاضرها ومستقبلها. إذ يحتل اليوم الوطني مكانة راسخة وعميقة في قلوب المجتمع، وقد كان من دواعي سرور الفندق المشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة جنبًا إلى جنب مع أبناء الوطن.
وجاءت جميع المبادرات تكريمًا للتراث القطري الأصيل، وانعكاسًا لروح التقدم المتواصل، مؤكدة التزام الفندق بصناعة لحظات مؤثرة وخالدة، وتعزيز القيم الوطنية والهوية القطرية الراسخة.
