حاز ميناء الدوحة القديم على جائزة تجربة السياحة الثقافية المتميزة وجائزة الحدث الثقافي – المحلي الرائد من جائزة قطر للسياحة خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم يوم 27 أكتوبر في فندق رافلز الدوحة.

وتأتي جائزة قطر للسياحة، في نسختها الثانية بالشراكة مع منظمة السياحة العالمية، لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يساهمون في تعزيز وإثراء تجربة الزوّار في دولة قطر.

يُرسّخ فوز ميناء الدوحة القديم بجائزة تجربة السياحة الثقافية المتميزة وجائزة الحدث الثقافي – المحلي الرائد مكانته بصفته أحد أحدث وأبرز الوجهات السياحية في دولة قطر، حيث يقدّم تجارب ثقافية متنوعة لكلّ من أفراد المجتمع المحلي والزوّار الدوليين على حدّ سواء.

وتحتفي جوائز قطر للسياحة بمدى أهميّة الإنجازات والمساهمات الملحوظة والمتميّزة في تسليط الضوء على ثقافة دولة قطر النابضة بالحياة، وقطاعها السياحي، وممارسات الابتكار الحديثة.

التزام متواصل

يلتزم ميناء الدوحة القديم بالحفاظ على التراث البحري العريق لدولة قطر والاحتفاء بمدى أهميّته، حيث تجسد تصاميم ومباني حي الميناء سمات الثقافة القطريّة من خلال هندسته المعماريّة المميّزة المستوحاة من مباني المدن والقرى الساحليّة القطرية وتعكس طبيعة الحياة على الساحل البحري. كما وقد ساهمت سلسلة من الفعاليّات الكبرى والمتنوّعة والتي تقام بصفة مستمرّة في تعزيز مدى احتفاء الميناء بالتراث القطري، بما في ذلك بعض الفعاليّات البارزة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر وعيد الأضحى، والتي شملت مدفع الإفطار، وجلسات فنون شعبيّة بحريّة، وعروض الحرفيين وإبراز الحرف الشعبية، وفعاليّات ليلة القرنقعوه، وغيرها من الفعاليات الثقافية التقليديّة.

وبالإضافة إلى الفعاليّات الثقافيّة التقليديّة، يستضيف ميناء الدوحة القديم بصفةٍ متواصلة مسابقات الصيد السنويّة وفعاليّات الغوص على اللؤلؤ، وتحمل كلّ من هذه الممارسات دلالة مميّزة في الثقافة القطريّة. كما استضاف الميناء يوم مفتوح للرياضات المائيّة، وأكشاك لألعاب الأطفال، ومهرجان أكل أول. ترسّخ هذه الفعاليّات المتنوّعة أهميّة ميناء الدوحة القديم باعتباره مركزًا للاحتفالات والفعاليات المحليّة، ممّا يعزّز مكانته كوجهة سياحيّة رائدة ينعم بها كلّ من السكان المحليين والزوّار الأجانب.

مكسب بارز

صرّح محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: “يشّكل فوز ميناء الدوحة القديم بهاتين الجائزتين القيّمتين، من تقديم جائزة قطر للسياحة، إنجازًا ومكسَبًا بارزًا لنا، بحيث نعمل باستمرار على تعزيز مكانة الميناء ليكون الوجهة البحريّة والسياحيّة الرائدة. حيث بات الميناء البوّابة البحريّة الرسميّة للعالم لدخول دولة قطر من خلال اليخوت والقوارب الزائرة والسفن السياحية العملاقة حيث تمتزج سمات تاريخ الدولة العريق بأحدث الخدمات البحريّة المتطوّرة، وذلك استنادًا على أحدث الممارسات المستدامة وحفاظًا على أبرز مميّزات التراث الثقافي القطري. لذا، نسعى إلى المواصلة في تعزيز عروضنا المبتكرة لضمان تجربة استثنائيّة لا تُنسى.” وأضاف قائلاً: “يلعب ميناء الدوحة القديم دورًا محوريًا في تحقيق هدف رؤية قطر الوطنيّة 2030 المتمثّل في استقطاب 6 ملايين زائر من خلال استحداث السياحة البحريّة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

فعاليات مرتقبة

استضاف ميناء الدوحة القديم مجموعة من الفعاليّات المرموقة الناجحة خلال العام ويستعدّ حاليًا لاستضافة النسخة الافتتاحيّة لمعرض قطر للقوارب للعام 2024 المتوقّع تنظيمه واستضافته في الميناء خلال الفترة من 6 لغاية 9 نوفمبر.

يضمّ هذا الحدث المميّز سلسلة واسعة من الفعاليّات، كلّ منها مصمّم بعناية لتلبية مختلف جوانب الحياة البحريّة. يدعو ميناء الدوحة القديم الزوّار للاطّلاع على سفن وقوارب فاخرة والمشاركة في فعاليّات شيّقة واكتشاف سلسلة من العروض الثقافيّة.