أعلنت كتارا للضيافة، المالك والمطور والمشغل العالمي الرائد للفنادق، بالتعاون مع مصرف قطر المركزي، عن تقديم خصومات خاصة لمستخدمي بطاقة هميان الوطنية بأنواعها (بطاقة الخصم، والمدفوعة مسبقاً) في جميع مرافقها في قطر، وذلك بهدف دعم قطاع السياحة المتنامي، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وتضم مرافق كتارا للضيافة التي تقدم مزايا لمستخدمي بطاقة هميان كل من؛ فندق الريتز كارلتون الدوحة، ومنتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة، وفندق ومنتجع فريج شرق، ومنتجع المسيلة، ومنتجع وسبا لوكشري كوليكشن الدوحة، وفندق ريكسوس الخليج الدوحة، وفندق رافلز الدوحة، وفندق فيرمونت الدوحة، ومنتجع وفلل شاطئ سلوى بإدارة هيلتون، ومنتجع شاطئ سيلين من منتجعات مُروب، ومنتجع سميسمة من منتجعات مُروب، وفندق جوري من فنادق مُروب، وسمرست الخليج الغربي الدوحة، وفندق موفنبيك الدوحة، ونادي الدانة.
وتشمل الامتيازات المقدمة لحاملي بطاقة هميان خصومات مميزة على الغرف اعتمادا على الموسم وعدد الأيام، وخصومات على أماكن تقديم المأكولات والمشروبات بالفنادق والمنتجعات الصحية، ورسوم دخول شلالات الصحراء في منتجع شاطئ سلوى، على أن تُطبق الخصومات للمطاعم التابعة لفنادق كتارا للضيافة فقط، ولا يشمل المجموعات أو المناسبات الخاصة بالشركات أو المناسبات الاجتماعية.
ويأتي إطلاق بطاقة هميان ضمن جهود مصرف قطر المركزي لتطوير خدمات الدفع الإلكترونية، وتعد أول بطاقة دفع وطنية بعلامة تجارية قطرية، ويجري استعمالها في السوق الداخلي كمرحلة أولى، ويمكن استخدامها من جميع الفئات بمن فيهم القصر، وهي أكثر أماناً نظراً لتبادل جميع معاملات البطاقة محلياً من خلال الشبكة والصراف الآلي، وإجراء عمليات الشراء على شبكة الإنترنت المحلية. تُصدر بطاقة هميان بجميع أنواعها من كافة البنوك المحلية، باستثناء بطاقة الخصم المباشر التي يجب على العميل إصدارها فقط من البنك الذي يتعامل معه.
وتسعى بطاقة هميان إلى تعزيز السياحة الداخلية في قطر من خلال توفير مزايا حصرية لنزلاء فنادق كتارا للضيافة، وستصبح جزءاً أساسياً من تجربة الضيافة لزوار فنادق كتارا للضيافة في جميع أنحاء البلاد، وستساهم في زيادة الوعي بالتراث الثقافي والسياحي لدولة قطر، كما ستدعم القطاع السياحي وتعزز الاقتصاد المحلي.
يشار إلى أن إعلان كتارا للضيافة عن الخصومات الحصرية لمستخدمي بطاقة هميان يأتي في إطار جهودها للإسهام في إنجازات قطر وتعزيز التراث الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ما من شأنه ترسيخ مكانة قطر كدولة رائدة ومتميزة.