أعلن ميناء الدوحة القديم عن الافتتاح الرسمي لـ «مارينا كورنيش المينا»، الوجهة البحرية الجديدة التي تقع ضمن حوض الميناء بجوار فندق وشقق المينا، والمطلّة بدورها على الواجهة البحرية.

وتوفّر «مارينا كورنيش المينا»، مراسٍ مطوّرة تستوعب يخوتًا يصل طولها إلى 70 مترًا، إلى جانب باقة متكاملة من الخدمات الراقية.

وتقع المارينا في إحدى أبرز الواجهات البحرية في الدوحة لتوفّر تجربة نوعية لمالكي اليخوت والزوّار على حد سواء، بحيث تجمع بين الاستخدام العملي وأعلى معايير الرفاهية من خلال إطلالة مميّزة على أبراج الدوحة.

وتوفر باقة من الخدمات الفاخرة، تشمل بنية تحتية مخصّصة لتزويد الطاقة والمياه ومساحات ركن مجانية خاصة لسيارات مالكي اليخوت، إلى جانب خدمة توصيل مباشرة على متن الوسائط البحرية، تُقدَّم لأول مرة من مطاعم منتقاة بعناية ضمن حي المينا، وتوفير تجربة استثنائية تجمع بين سُبل الراحة والرفاهية.

وفي هذا السياق، صرّح المهندس محمد عبدالله الملا، الرئيس التنفيذي لميناء الدوحة القديم، قائلاً: “نتطلع بحماس كبير إلى هذه المرحلة الجديدة في مسيرة ميناء الدوحة القديم. فهذه التحديثات لا تقتصر على زيادة الطاقة الاستيعابية فحسب، بل تتمحور حول تقديم تجارب استثنائية لمالكي اليخوت وزوّارنا وشركائنا. فإن مواقع الرسو الجديدة والبنية التحتية المعزَّزة باحتياجات ملاك اليخوت في المرافق الداعمة، تتيح لنا استقبال وسائط أكبر بكفاءة وراحة غير مسبوقتين. وفي الوقت نفسه، تجسّد عناصر متنوعة، مثل المقهى العائم، طموحنا في الريادة على مستوى الفخامة والترفيه والابتكار. فلطالما تمثلت رؤيتنا في تطوير مرسى بمعايير عالمية، يواكب تطلعات روّاده ويقدّم تجربة متكاملة تعكس روح الميناء وهويّته البحرية المتجددة.”

يتناغم هذا الافتتاح بشكل وثيق مع الرسالة الأوسع لميناء الدوحة القديم، والمتمثّلة في ربط المجتمعات المحليّة والدوليّة بوجهة نابضة تزدهر فيها السياحة البحريّة. كما يجسّد القيم الجوهرية للميناء، القائمة على الابتكار الريادي وتوفير تجارب استثنائية، مما يرسّخ معيارًا جديدًا في الضيافة البحرية على مستوى الخليج.

يواصل ميناء الدوحة القديم رسم ملامح مفهوم الوجهات البحرية الجديد عبر مزج الموروث البحري العريق برؤية مبتكرة تستشرف المستقبل. فمن تجربة الوصول السلسة المدعومة بخدمة “ميناكم”، إلى توفّر نظام التبريد الهوائي على طول كورنيش المينا، صُمّم كل تفصيل بعناية لتعزيز تجربة الزوّار. ويدمج الميناء بين بنية تحتيّة مطوّرة وطاقة استيعابية أكبر لليخوت ومقهى عائم بإطلالة خلّابة، ليشكّل بيئة متكاملة تلتقي فيها معايير الترفيه ونمط الحياة والتميّز البحري.