أعلن مطار حمد الدولي (DOH) عن افتتاح منطقة الكونكورس E كجزء من خطة التوسعة الشاملة، حيث تم تصميم المنطقة الجديدة لتحسين تجربة السفر من خلال تسهيل عملية الصعود للطائرة وتقليل الاعتماد على البوابات المنفصلة التي تتطلب نقل المسافرين بالباصات، مع الالتزام بمعايير الشمولية والاستدامة.
تضيف منطقة الكونكورس E مساحة تُقدَّر بـ 51 ألف متر مربع لمبنى المطار الحالي، وتشتمل على ثماني (8) بوابات الصعود المتصلة، مما يمثل زيادة بنسبة 20% في العدد الإجمالي للبوابات المعنية، الذي يسهم في توفير عملية سلسلة لصعود الطائرة وتحسين الكفاءة التشغيلية في أفضل مطار بالعالم. وفي الأسابيع القليلة القادمة سيتم الإعلان عن إتمام المنطقة الثانية لمشروع التوسعة الكونكورس D.
وبهذه المناسبة علَّق السيد حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، قائلاً: “يسعدنا افتتاح منطقة الكونكورس Eوالبدء بالعمليات التشغيلية من خلالها، والتي توفر لمسافرينا تجربة سلسة ومريحة، كما تعكس التزامنا الثابت بتوفير مرافق عالمية المستوى تركز على الكفاءة التشغيلية وسهولة الوصول والاستدامة. ومع هذه التوسعة سيتمكن المسافرين من الاستفادة من المزايا التي توفرها المرحلة الأولى منها والتي تهدف إلى تحسين جميع جوانب تجربة السفر عبر المطار. وتأتي هذه التوسعة كبداية ضمن العديد من المشاريع المرتقبة التي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي، والقدرة الاستيعابية، وتقديم تجربة سفر سلسة وشاملة عبر مطار حمد الدولي”.
وتتضمن قائمة المزايا والتحسينات في منطقة الكونكورس E، التكنولوجيا المتطورة التي تسهم في تعزيز راحة المسافرين من خلال بوابات الصعود الذاتي وتوفير إمكانية مسح بطاقات الصعود تلقائياً للحصول على تجربة سفر أكثر سلاسة. إلى جانب شمولية التصميم من خلال مبادئ تصميم عالمية متكاملة تشتمل على أجهزة سمعية مساعدة للمسافرين وممرات خاصة ومصاعد ومناطق واسعة للجلوس بما يضمن سهولة الحركة للمسافرين من ذوي الإعاقة.
كما توفر المنطقة خيارات مريحة للجلوس تشمل مجموعة من المقاعد التي توفر أنماطاً متنوعة من وضعيات الجلوس مجهزة بمنافذ طاقة لتلبية راحة المسافرين، بالإضافة إلى المزيد من خيارات التسوق والضيافة عبر مجموعة مختارة من محلات التسوق والضيافة الجديدة التي تلبي تطلعات جميع المسافرين، فضلا عن بنية تحتية مستدامة حيث تتميز المنطقة الجديدة بأنظمة متطورة لتوفير الطاقة وبحلول مبتكرة لإدارة المياه والحفاظ على درجات حرارة مثالية، ما يعزز التزام مطار حمد الدولي الثابت بمعايير الاستدامة.
