أعلنت قطر للسياحة عن أبرز إنجازات منتصف موسم الرحلات البحرية «2024-2025»، واستقبالها خلال الفترة من 7 نوفمبر 2024 إلى 20 يناير 2025، لعدد 53 باخرة سياحية، على متنها 192 ألف زائر، من بينهم نحو 21 ألف راكب استخدموا الدوحة كنقطة انطلاق لرحلاتهم البحرية.

وحتى الآن، استقبل الموسم ركابًا من ألمانيا في المقدمة شكلوا نسبة 30.2% من إجمالي الزوار، تلتها روسيا بـنسبة 10.8% وإيطاليا بـنسبة 9.2%، وتمثل الجنسيات العشر الأولى مجتمعة نحو 69.2% من إجمالي عدد الركاب.

وشهد هذا الموسم إضافة أربع بواخر سياحية جديدة: “ريزورتس وورلد وان”، “إم إس سي يوربيا”، “سيليستيال جورني“، و”كوستا إزميرالدا”. بالإضافة للباخرة “نرويجيان سكاي” المتوقع وصولها في 12 أبريل 2025.

ومن المقرر أن تقوم الباخرة “كوستا إزميرالدا” التي تعد ثامن أكبر البواخر السياحية في العالم، بزيارة ميناء الدوحة عشر مرات خلال هذا الموسم، حاملةً على متنها نحو 82,000 راكب.

وصرح السيد عمر الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة، قائلاً: “إن النمو المذهل لقطاع الرحلات البحرية في قطر يعد بمثابة شهادة على رؤيتنا الثاقبة ضمن الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030. ومع تطلعنا لما تبقى من الموسم، فمن المتوقع وصول أكثر من 30 باخرة سياحية بحلول نهاية الموسم في أبريل 2025، على متنها حوالي 185,000 زائر مما يعكس تنامي مكانة الدوحة كوجهة رئيسية للرحلات البحرية، إلى جانب الشراكات القوية مع مشغلي الرحلات البحرية العالميين، كل ذلك يظهر الطلب المتزايد على عروض قطر الاستثنائية في مجال الرحلات البحرية”.

وأضاف: “ومع استمرارنا في الاستثمار بالبنية التحتية الحديثة وتعزيز تجربة الزوار، يبقى التزامنا ثابتًا بوضع قطر كوجهة رئيسية للرحلات البحرية”.

وأصبح قطاع الرحلات البحرية ركيزة أساسية في الاستراتيجية الوطنية للسياحة في قطر، محققًا نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث يتمتع ميناء الدوحة بموقع استراتيجي في قلب المدينة، مما يتيح للزوار الاستفادة القصوى من إقامتهم القصيرة، وذلك مع تواجد معالم سياحية بارزة مثل متحف قطر الوطني وسوق واقف على مقربة منه.

وتعزز هذه التجربة محطة الرحلات البحرية الكبرى في ميناء الدوحة، التي تجمع بين الطراز المعماري العربي الكلاسيكي والمرافق الحديثة المتطورة، لتكون رمزًا لالتزام قطر بتقديم تجارب عالمية المستوى لزوار الرحلات البحرية.

وبينما تواصل قطر توسيع عروضها السياحية، تبقى الرحلات البحرية محركًا رئيسيًا لرؤية البلاد لتصبح وجهة عالمية المستوى.