أعلنت قطر للسياحة عن أعضاء لجنة تحكيم النسخة الثانية من “جائزة قطر للسياحة“، والتي ضمَّت في عضويتها 7 أعضاء موقرين.
وتهدف الجائزة المرتقبة بشتى فئاتها إلى تكريم أبرز المساهمات التي توفر في القطاع السياحي على مستوى المؤسسات أو الأفراد، تقديراً للتجارب السياحية المتميزة والاستثنائية في قطر.
وتتولى لجنة التحكيم مسؤولية التقييم الدقيق للأعمال والمساهمات المتميزة التي تقدمها الشركات السياحية أو الأفراد عبر سبع فئات أساسية وهي التميز في الخدمة وتجارب الطعام والمعالم والأنشطة المميزة والفعاليات الكبرى والبصمة الرقمية والسياحة الذكية والمستدامة والقيادة المجتمعية.
وتضم لجنة التحكيم التي تم إعلانها الأعضاء الموقرين التالية أسماؤهم: الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة “تن إكس فنشرز” والدكتور المهندس عبد الله حسن المحشادي، الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب، والسيد رمزان النعيمي، خبير الابتكار وريادة الاعمال، والاستاذة الدكتورة رنا صُبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، والسيد علي بن طوار الكواري، إعلامي وممثل برنامج الأعوام الثقافية بمتاحف قطر، والمهندس عزام المناعي، الرئيس التنفيذي لمسرعة الاعمال الرياضية ، عضو مؤسسة أسباير زون، والسيد مارسيل لايزر، نائب مدير إدارة التعاون الفني وطريق الحرير في منظمة الأمم المتحدة للسياحة.
السير الذاتية
وحسب السير الذاتية لأعضاء لجنة تحكيم جائزة قطر للسياحة، فإن الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني هي سيدة أعمال قطرية نشطة ومستثمرة محنكة وعضو مجلس إدارة مستقل ومؤثر لدى العديد من المؤسسات. وتترأس سعادتها حالياً مجلس إدارة شركة “تن إكس فنشرز”، وغيرها من الشركات العائلية.
وشغلت الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني سابقاً منصب نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال. وقد أسهمت بجهودها في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفي تطوير اقتصاد وطني مستدام في قطر.
أما علي بن طوار الكواري فهو ممثل برنامج الأعوام الثقافية بمتاحف قطر، ويشارك في إنشاء قناة “37 TV” باللغة الإنجليزية لصالح المؤسسة القطرية للأعلام. وقد ألَّف 6 كتب وأخرج أكثر من 400 فيلم وثائقي.
والمهندس عزام عبد العزيز المناعي، الرئيس التنفيذي لمسرعة الاعمال الرياضية، عضو مؤسسة أسباير زون، ويمتلك أكثر من 15 عاماً من الخبرة في صناعة النفط والغاز، بالإضافة إلى 6 سنوات أمضاها في قطاع الرياضة، ويتمتع بخلفية تجارية صلبة بمقتضى المهنة.
الأمم المتحدة للسياحة
وانضم مارسيل لايزر إلى الأمم المتحدة للسياحة في عام 2006، حيث يشغل منصب نائب مدير إدارة التعاون الفني وطريق الحرير في منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتتمثل مهمته الرئيسية في صياغة وتنفيذ المشاريع السياحية المتعلقة بتطوير الاستراتيجيات والتسويق والحد من الفقر والحفاظ على التنوع البيولوجي وبناء القدرات.
وتضم اللجنة رمزان راشد النعيمي، متخصص في مجال الابتكار وريادة الاعمال، ممارس معتمد (المستوى 1) في إدارة الابتكار. وبخبرة تزيد عن 23 عاماً في مجال الإعلام والتسويق والعلامات التجارية، أسس شركتين متخصصتين في مجال التصميم والإنتاج الإعلامي والابتكار. إلى جانب الأستاذة الدكتورة رنا صبح أستاذة التسويق وعميدة كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر. وساهمت خلال مسيرتها المهنية في العديد من المشاريع الوطنية والدولية وعملت لدى العديد من المجالس الاستشارية للمؤسسات المحلية والمنظمات الدولية.
وضمت اللجنة الدكتور المهندس عبدالله حسن المحشادي وهو الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب وشغل عدة مناصب قيادية أخرى. سبق له أن شغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية، ومدير الصيانة لدى قافكو، شركة قطر للأسمدة الكيماوية ومستشار وزير البيئة والمدير العام للمكتب الهندسي الخاص.
تقييم اللجنة
وستتولى لجنة التحكيم التي تم اختيار أعضائها بعناية عملية تقييم طلبات الترشح التي يتوقع أن يتجاوز عددها إجمالي الطلبات التي تقديمها في نسخة العام الماضي، والتي زادت عن 300 مشاركة من جميع أنحاء القطاع السياحي في قطر.
وسيحصل الفائزون على عروض ترويجية واسعة النطاق داخل قطر وخارجها لتعزيز حضورهم. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزين بجوائز النسخة الثانية من جائزة قطر للسياحة في 27 أكتوبر 2024.
وتتيح جائزة قطر للسياحة الترشح لجميع الشركات والأفراد العاملين في القطاع السياحي. وأصبحت الجائزة بمثابة معيار للتميز، حيث تسلط الضوء على أفضل المساهمات والخدمات والابتكارات السياحية في البلاد والإنجازات المتميزة التي تقدمها المؤسسات أو الأفراد.
معايير جديدة
وتمثل الجائزة فرصة لإرساء معايير جديدة في صناعة السياحة وتكريم مساهمات هؤلاء الذين يعززون سمعة قطر كوجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة العالمية.
ويعتبر الفوز بجائزة قطر للسياحة دليلاً على التميز الذي يعزز بدوره قيمة العلامة التجارية ويشكل الأعمال أو الحياة المهنية، ويكتسب تقديراً مرموقاً على المستوى المحلي والدولي.
وتتميز عملية التقديم للجائزة بالبساطة حيث لا يحتاج المتقدمون سوى للإجابة على 5 أسئلة وإضافة المستندات الداعمة. وتم فتح الباب لتقديم طلبات الترشح في 9 يونيو الماضي، ويستمر ذلك حتى موعد أقصاه 8 أغسطس 2024.